(١) لم أعثر على البيتين في ديوان ابن الرومي، وقد نسبهما شمس الدين النواجي له في كتابه (حلبة الكميت: ص ٢٤٤)، وفيه: فقلت مِنْ قُبْحِه عِنْدِي ومن سَخَطِه، وكذلك ابن أبي حجلة في سكردان السلطان: ص ٢٤٧، وقال ابن أبي حجلة تعليقاً على هذا الهجاء: "وإن كان قد أصاب في التشبيه تحقيقاً، فقد أَخْطَأ في إصابته، ومن البر ما يكون عقوقاً على أنه لم يأت في فعله شيئاً فَرياً، وإنما هجا الورد، لأنه كان جعلياً، ومَن تَأَذَّى من شيء ذمه وسب أباه وأمه. قال: وقولي "لأنه كان جَعلياً": هو نسبة إلى الجَعَل وهو نوع من الخَنافِس. قيل: إن الخنافس إذا ذفِنَت في الورد تكاد تموت لأنها تتأَذى برائحته، وإذا دُفِنَت في الزبل رجَعت نَفْسُها إليها، وابن الرومي كان يتأذى برائحة الورد ... ". (٢) وجمعه بعضهم فقال: زعافِير، وقال الجوهري: "يجمع على زعافِر" (الصحاح: ٢/ ٦٧٠ مادة زعر). وكذلك (اللسان: ٤/ ٣٢٤ مادة زعر). والزعفران: من الطيب. (٣) انظر: (التقريب في علم الغريب ١/ لوحة أمادة زعفر بتصرف). (٤) سورة الفتح: الآية ٢٥.