للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الجوهري: "وقد يُقَال: أجْنَابٌ وجُنُبُون" (١)، وفي صحيح مسلم (٢) من حديث عائشة رضي الله عنها: "ونحْن جُنُبَان" (٣).

٩٤ - قوله: (ولا حَائِض)، الحَائفق: مَنْ حَصل لها الحَيْض، يقال: امْرَأةٌ حائِضٌ، ونِسَاءٌ حِيَض (٤).

٩٥ - قوله: (ولا نُفَسَاء)، وهي مَنْ حَصل لها النِّفَاس (٥).

٩٦ - قوله: (ولا يمُسُّ)، الَمسُّ: هو إِصَابة الشَّيْء، وذلك اللَّمْس.

٩٧ - قوله: (الِمَصحَف)، بضم "الميم"، وفتحها، وكسرها، حكاه ابن مالك في "مثلثه" (٦)، وسُمِّيَ مصحفًا، لكتابته في الصُحُف.


(١) انطره: (المطلع: ص ٣١، النهاية لابن الأثير ١/ ٣١٢، تهذيب الأسماء واللغات ١ ق ٢/ ٥٥).
(٢) انظر: (الصحاح: ١/ ١٠٣ مادة جنب).
(٣) انظر: (صحيح مسلم، كتاب الحيض: ١/ ٢٥٦، باب القدر المستحب في غسل الجنابة حديث (٤٣). كما أخرج الحديث أبو داود في الطهارة: ١/ ٢٠، باب الوضوء بفضل وضوء المرأة، حديث (٧٧)، وأحمد في المسند: ٦/ ٢١٠.
(٤) قال في المغرب: ١/ ٢٣٦، : "المرأة: حَيْضًا، ومَحِيضًا، خرج الدم من رَحِمِها، وهي حائضٌ وحَائِضَةٌ، والحَيْضَةُ: المرة، وهي الدَفْعَة الواحِدةُ من دفَعاتِ دم الحَيْضِ". أما تعْرِيف الحَيْضِ عند الفُقَهاء: فهو دَمٌ يُرْخِيه رَحِم الَمرْأَة بعد بلُوغِها في أوقاتٍ مُعْتَادَة. انظرة (الزاهر. ص ٦٧). وسيأتي تفصيل معنى "الحيض" في ص: ١٤٠.
(٥) قال في المطلع: ص ٤٢: "والنفاس: التَّشقق والانْصِدَاع"، ويحصل ذلك أثناء الولادة بالنسبة للمرأة وسيأتي معنى الحيض في ص: ١٤٠.
(٦) لم أعثر على ذلك في مثلث ابن مالك، بعد البحث. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>