للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المكان المُطْمَئِن من الأرض، كانوا يأتُونَه للحَاجَة، فكنَّوا به نفس الحَدَث الخَارِج، كراهية ذِكْرِه بصريح اسْمِه.

١١٩ - قوله: (والبَوْل)، هو الماء الخارج من القُبُل مُسْتمدًا مما يَشْرَبُه.

١٢٠ - قوله: (وَزَوال العَقْل)، الزَوالُ: مصدر زَالَ يَزُولُ زوالًا: إِذا فارقَ.

والعقْلُ: بعض العلوم الضرُورية (١)

وقيل: كُلُّها.

قال ابن الجوزي: (٢) "قال قَوْمٌ: العقل: [ضَرْبٌ] (٣) من العلوم الضرورية.

وقيل: غريزةٌ يأتي معها إدراكُ العُلُوم.

وقيل: جَوْهَرٌ بَسِيطٌ.

وقيل: جسْمٌ شَفَّافٌ (٤).


(١) هذا مذهب جمهور المتكلمين، حكاه القاضي أبو يعلى في (العدة: ١/ ١٧) والمجد بن تيمية في (السودة: ص ٥٥٧)، والباجي في (الحدود: ص ٣٢)، وأبو الخطاب في (التمهيد: ١/ ٤٥)، واختاره ابن اللحام في (مختصره: ص ٣٧).
(٢) هو الحافظ العلّامة، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي، المعروف بابن الجوزي، الواعظ الحنبلي، صاحب التصانيف النفيسة، توفي ٥٩٧ هـ، أخباره في: (سير الذهبي: ٢١/ ٣٦٥، وفيات الأعيان: ٣/ ١٤٠، المختصر في أخبار البشر: ٣/ ١٠١، ذيل طبقات الحنابلة: ١/ ٣٩٩، غاية النهاية: ١/ ٣٧٥، طبقات المفسرين للداودي: ١/ ٢٧٠).
(٣) زيادة من ذم الهوى.
(٤) انظر: (ذم الهوى لابن الجوزي: ص ٥)، كما ذكر هذه التعريفات وزيادة عليها، أبو الخطاب في (التمهيد: ١/ ٤٣)، وأبو يعلى في (العُدَّة: ١/ ٨٦)، وبعضها موجود في (الواضح: ١/ ٢٩، والمسودة: ص ٥٥٦، والبرهان للجويني: ١/ ١١، والمنخول: ص ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>