(٢) سورة الحجرات، ١٤. (٣) أخرجه البخاري في الإيمان: ١/ ٧٩، باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل، حديث (٢٧) وفي الزكاة: ٣/ ٣٤٠، باب قول الله تعالى {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} حديث (١٤٧٧)، ومسلم في الإيمان: ١/ ٢٣٧، باب تألف قلب من يخاف على إيمانه لضعفه حديث (٢٣٧) وأبو داود في السنة: ٤/ ٢٢٠ باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، حديث (٤٦٨٣)، وأحمد في المسند: ١/ ١٧٦ - ١٨٢. أما سعد، فهو الصحابي الجليل الأمير أبو إسحاق بن أبي وقاص القرشي، أحد العشرة المبشرين بالجنّة، وأحد السابقين الأولين، فضائله كثيرة توفي ٥٥ هـ. أخباره في: (طبقات ابن سعد: ٣/ ٩٧، التاريخ الكبير: ٤/ ٤٣، المعارف: ص ٢٤١، حلية الأولياء: ١/ ٩٢، تاريخ بغداد: ١/ ١٤٤، طبقات القراء: ١/ ٣٠٤، السير للذهبي: ١/ ٩٢، تهذيب ابن عساكر: "٥/ ٦ - ١١٠). (٤) انظر: (مشارق الأنوار: ٢/ ١٩٧، المطلع: ص ١٤٧، المصباح المنير: ٢/ ١٨٢). والقَيْءُ: يوجب الوضوء عند أكثر أهل العلم، انظر: (المغني: ١/ ١٧٥). وقال مالك والشافعي وأبو ثور: لا يحب فيه الوضوء، وهو اختيار ابن تيمية. انظر: (الاختيارات: ص ٩، الذخيرة للقرافي: ١/ ٢٣١، المهذب: ١/ ٣١). (٥) بضم "الحاء" وفتحها، والفُحْشُ في الأصل: كل ما يَشْتَدُّ قُبْحُه من الذنوب والمعاصي، ثم استعمل مجازًا في كل ما تشمئز منه النفس. (اللسان: ٦/ ٣٢٥ مادة فحش).