كما أخرجه الترمذي في الطهارة: ١/ ١٥٩، باب المسح على الخفين للمسافر والقيم حديث (٩٦) بلفظ "إذا كنا سَفْرًا" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، قال الحافظ في التلخيص: ١/ ١٥٧: "قال الترمذي عن البخاري، حديث حسن وصححه الخطابي". (١) انظر: (الأغاني: ١١/ ٢٠٥). - أما توبة، فهو الشاعر المعروف، توبة بن الحُمَيِّر بن حزم بن كعب بن عقيل، أحد عشاق العرب المشهورين بذلك، عاش زمن الدولة الأموية، مات مقتولا على عهد مروان بن الحكم - أخباره في: (الأغاني: ١١/ ٢٠٤، الشعر والشعراء: ٤٤٥، المؤتلف للآمدي: ص ٦٨، وفوات الوفيات: ٢/ ١٧٥). (٢) هي ليلى بنت الأَخْيَل بن عقيل، وهي من أشعار النساء، لا يقدم عليها غير الخنساء، أخبارها في (الأغاني: ١١/ ٢٠٤، الشعر والشعراء: ١/ ٤٤٨، المؤتلف: ص ٩٣). (٣) انفر: (ديوانه: ص ٢ تحقيق: شوقيه أنا لجق). أما المجنون، فهو قيس بن معاذ، ويقال: قيس بن الملوح، أحد بني جعدة بن كعب بن ربيعة، ولقب بـ "المجنون" لذهاب عقله بشدة عشقه، وهو من أشعر الناس، كانت له علاقة مع ليلى فأنشد الشعر لها، أخباره في: (الشعر والشعراء: ٢/ ٥٦٣، الأغاني: ١/ ٢ وما بعدها، المؤتلف: ص ١٨٨، المرزباني: ص ٤٧٦، وما بعدها). (٤) هي أم مالك بنت مهدي بن سعد بن مهدي بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، كانت ترعى مع قيس البَهْمَ لأهلهما وهما صَبِيَان، فتعلق كل واحد منهما بصاحبه حتى كَبُرَا فصارت معشوقته، أخبارها في: (الأغاني: ٢/ ١٠، وما بعدها، الشعر والشعراء: ٢/ ٥٦٤).