(١) والصعيد في كلام العرب على وجوه: فالتراب الذي على وجه الأرض يُسَمَّى صعيدًا، ووجه الأرض يُسَمَّي صعيدًا، والطريق يُسَمَّي صعيدًا، انظر: (الزاهر: ص ٥٢، النظم المستعذب: ١/ ٣٢، طلبة الطلبة: ص ٩، المصباح: ١/ ٣٦٤). أما المقصود بـ"الصعيد" في قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيْدًا طِيِّبًا}: التراب الطاهر وُجِدَ على وجه الأرض أَوْ أُخْرِجَ من بَطْنِها. قال الأزهري: "هو مذهب أكثر الفقهاء" (الزاهر: ص ٥٣). (٢) في تهذب اللغة: ٢/ ٩ مادة صعد: "الصُعُود: ضد الهُبُوط، وهي بمنزلة العقبة الكَئُود، وجمعها: الأصْعِدَة، وهي بمعنى المشقة، ومنه اشتق: تَصَعَّدَنِي ذلك الأمر: أي شَقَّ عَلَيَّ". (٣) سورة المدثر: ١٧. (٤) هذا جزء من حديث أخرجه البخاري في التعبير: ١٢/ ٤٣٩، باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح، حديث (٧٠٤٨). (٥) قاله ابن بري والزجاج من اللغويين، وابن بطال والمطرزي من الفقهاء. انظر: (اللسان: ١/ ٥٦٣ مادة طيب، المغرب: ٢/ ٣٠، النظم المستعذب: ١/ ٣٢). (٦) قاله الجوهري، وابن الجوزي. انظر: (الصحاح: ١/ ١٧٣، نزهة الأعين لابن الجوزي: ص ٤١٧)، والصحيح أن المعنى يحتمل الوجهين. انظر ذلك في: (غريب الحديث للخطاب: ١/ ١١٠، النهاية لابن الأثير: ١/ ١٤٨، مشارق الأنوار: ١/ ٣٢٦).