للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عزَّ وجلَّ: {لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} (١). وقال عزَّ وجلَّ: {مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم: ١٦] (٢) قال البخاري: "مما يلي الشرق" (٣).

٢٦٥ - قوله: (صلاة الصُبْح)، إِسمٌ للصَّلاة، وسُمِّيت باسْمِ الوَقْت، لأَنَّه صُبْحٌ قال الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} [هود: ٨١] (٤) وفي الحديث: "صُبح (٥) رابعَة". وفي الحديث: "أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الصُبْح بالحُدَيْبِيَة على إِثْر سماءٍ كانت مِنْ اللَّيْل" (٦).

ويقال: أَصْبَح، لَمِن أَدْرَكَ الصُبْحَ. وفي الحديث: "أَصْبَحْنَا وأَصْبَح المُلْكُ لله" (٧).

ويُقال: صَبَاحٌ، وقال خَالِد: (٨) "عنْد الصَباح يَحْمَدُ القَومُ السُّرى" (٩).


(١) سورة النور: ٣٥.
(٢) سورة مريم: ١٦.
(٣) انظر: (صحيح البخاري مع فتح الباري: ٦/ ٤٧٦).
(٤) سورة هود: ٨١.
(٥) جزء من حديث أخرجه مسلم في الحج: ٢/ ٨٨٣، باب بيان وجوه الإحرام حديث (١٤١)، وابن ماجه في الإقامة: ١/ ٣٤١، باب كم يقصر الصلاة المسافر إِذا أقام ببلدة حديث (١٠٧٤).
(٦) أخرجه أبو داود في الطب: ٤/ ١٥ باب في النجوم حديث (٣٩٠٥) ومالك في الاستسقاء: ١/ ١٩٢ باب الاستمطار بالنجوم حديث (٤)، وأحمد في المسند: ٤/ ١١٥.
(٧) أخرجه مسلم في الذكر: ٤/ ٢٠٨٩ باب التعوذ منْ شرِّ ما عَمِل ومِنْ شَرِّ ما لَمْ يعْمَل، حديث (٧٥)، وأبو داود في الأدب: ٤/ ٤٣٤ باب ما يقول إِذا أَصْبَح حديث (٥٠٧١)، وأحمد في المسند: ١/ ٤٤٠.
(٨) هو خالد بن الوليد المخزومي - رضي الله عنه -، الصحابي الجليل، أبو سليمان القرشي مناقبه غزيرة توفي ٢١ هـ. أخباره في: (أسد الغابة: ٢/ ١٠٩، سير أعلام النبلاء: ١/ ٣٦٦، الإصابة: ٣/ ٧٠، العبر: ١/ ٢٥، البداية والنهاية: ٧/ ١١٣، الشذرات: ١/ ٢٣٢) تمثَّل هذا المَثَل العربي الذي قالَهُ "الجُلَيْح".
(٩) قال الزمخشري: "يُضْرَب في الحَثِّ على مُزَاوَلة الأمْر بالصبْر، وتوْطِين النفس حتى تحمد عاقبته". انظر: (المستقصى في أمثال العرب: ٢/ ١٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>