للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هي لله عز وجل (١) ".

٣٥٦ - قوله: (والصَّلوات)، قيل: الخَمْس (٢)، وقيل: الرَّحْمة (٣)، وقيل: الصَّلَوات الَمعْلُومةُ كلّها والخَمْسُ وغيرها من النَّوَافل (٤)، وقيل: العِبَادات كُلُّها (٥)، وقيل: الأَدْعِيَة.

٣٥٧ - قوله: (والطَّيِّبَات)، قيل: الأعمالُ الصَّالِحة (٦)، وقيل: من الكَلَام (٧).

٣٥٨ - قوله: (السّلام عليك)، قال الأزهري: "فيه قَوْلَان: أحدُهُما: اِسْمُ السَّلَام، ومعناه: اِسْم الله عَلَيْك. ومنه قول لبيد (٨):

إِلى الحَوْل ثُمً اسْمُ السَّلام عَلَيْكُما ... ومَنْ يَبْك حَوْلاً كاملاً فقد اعْتَذَرْ (٩)

والثاني: أنَّ معناه (١٠): سَلَّم الله علَيْكَ تسليماً (١١) ".


(١) انظر: (النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: ١/ ١٨٣).
(٢) قاله ابن عباس كما في: (المطلع: ص ٧٩).
(٣) قاله ابن الأنباري. انظر (الزاهر له: ١/ ١٥٥)، وعياض في: (المشارق ٢/ ٤٥).
(٤) انظر: (المطلع: ص ٧٩ - ٨٠، المشارق: ٢/ ٤٥).
(٥) قاله الأزهري في: (الزاهر: ص ٩١).
(٦) رُوِي هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما، وهو قول الراغب الأصفهاني. انظر: (المطلع: ص ٨٠، المفردات في غريب القرآن: ص ٣٠٩).
(٧) قال هذا ابن الأنباري في: (الزاهر له: ١/ ١٥٥)، والأزهري في: (الزاهر: ص ٩١).
(٨) هو الشاعر المخضرم لبيد بن ربيعة بن مالك بن عامر أحد الشعراء البارزين، وفد على النبى - صلى الله عليه وسلم - في وفد بني كلاب، فأسلم وحَسُن إسلامه. ونزل إلى الكوفة في خلافة عمر رضي الله عنه ومات هناك بعد عُمْر قضى معظَمَة لى الجاهلية. أخباره في: (الأغاني: ١٤/ ٩٠، طبقات ابن سعد: ٦/ ٢٠، الشعر والشعراء: ١/ ٢٧٤، مقدمة ديوانه لإِحسان عباس).
(٩) انظر: (شرح ديوانه: ص ٢١٤. تحقيق: إحسان عباس).
(١٠) في الزاهر: وقيل: معنى قوله: "السلام عليك" أي:
(١١) انظر: (الزاهر: ص ٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>