(٢) قاله: إبراهيم النخعي، وابن الأعرابي. انظر: (تفسير ابن عطية: ٣/ ١١٩، الغريبين: ٣/ ١١٧ أ)، وهناك أقوال أخرى في معنى "المسيح". فقيل: سمي بذلك منْ مِسَاحة الأرض، لأنه مشاها فكأنه مَسَحَها. وقال ابن جبير والحسن: سُمِّي بذلك، لأنه مُسِح بالبَرَكة، وقيل: لأنه مُسِحَ بِدُهن القُدُس. وروى ابن جبير عن ابن عباس أن المسيح: الَملِك، لأنَّه مَلَك إحْياء الموتي وغير ذلك من الآيات. قال ابن عطية في (تفسيره: ٣/ ١٢٠): "وهذا قول ضعيف لا يصح عن ابن عباس". وقيل في "المسيح" معانٍ أخرى انظرها في: (فتح القدير للشوكاني: ١/ ٣٤١، المفردات للراغب: ص ٤٦٨، تفسير الماوردي: ١/ ٣٢٤، تفسير ابن عطية: ٣/ ١١٩، الفائق للزمخشري: ٣/ ٣٦٦، النهاية لابن الأثير: ٤/ ٣٢٦). (٣) زيادة اقتضاها السياق. (٤) وهو مروي عن بعض المحدثين قاله الأزهري في: (تهذيب اللغة: ٤/ ٣٤٨، مادة مسح). كما نسبه الخطابي في شأن الدعاء: ص ١٥٦ إلى عوام الناس. (٥) هو أبو عبيد أحمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي الفاشاني، صاحب التصانيف وعلى رأسها "الغريبين" في غريب القرآن والحديث، و"ولاه هراة" توفي ٤٠١ هـ. أخباره في: (معجم الأدباء: ٤/ ٢٦٠، وفيات الأعيان: ١/ ٨٤، مرآة الجنان: ٣/ ٣، طبقات ابن السبكي: ٤/ ٨٤، البداية والنهاية: ١١/ ٣٤٤، بغية الوعاة: ١/ ٣٧١، روضات الجنان: ص ٦٧، الشذرات: ٣/ ١٦١). (٦) انظر: (الغريبين: ٣/ ١٧٦ - ١٧٧ أ)