للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالوَجْه: وجلس وَسْط القَوْم، ولا تقل: وَسَط، لأَنَّه [في (١)، معنى: بَيْن (٢) ".

وقال الجوهري: "وكُلُّ مَوْضِع صَلُح فيه "بيْن" [فهو وَسْطٌ، وإِنْ لم يَصْلُح فيه "بيْن" (٣)]. فهو وَسَطٌ بالتحريك، وربَّما سُكِّن، وليس بِالوَجْه (٤) "

قال الفرَّاء: "قال يُونَس (٥): سَمِعْتُ وَسَط، ووَسْطٌ بمعنى (٦) ".

٣٩٦ - قوله: (وطينٍ): هو التُّراب الخَليطُ بالماء. قال الله عز وجل: {مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (٧)}.

٣٩٧ - قوله: (المرأَةُ)، الأُنْثَى من بني آدم، والمذكر من لَفْظِهما: امْرُؤٌ.

وفي الحديث: "إِنَّك امْرُؤٌ فيكَ جَاهِلية (٨) ".

٣٩٨ - قوله: (الحُرَّةِ)، أَي التي لَيْسَت بأَمةٍ في الرِّقِّ. قال ابن مالك في مثلثه: "الحَرَّةُ - يعني بالفتح -: أَرْضٌ ذَاتُ حِجَارةٍ مُحْرِقَة، والظُّلْمةُ الكَثِيرة، وبَثْرَةٌ صَغِيرَةٌ. قال: والحِرَّة -بالكسر-: حرارةُ العَطَش. قال: والحُرَّة -يعني بالضم-:


(١) زيادة يقتضيها السياق.
(٢) حكَاه عنه الواحدي في (البسيط: ١/ ٩٣ ب).
(٣) زيادة من الصحاح.
(٤) انظر: (الصحاح: ٣/ ١١٦٨ مادة وسط).
(٥) هو يونس بن حبيب أبو عبد الرحمن الضبي النحوي، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء وحماد بن سلمة كما سمع منه الكسائي والفراء، لَهُ من التصانيف "معاني القرآن" و"الأمثال" وغيرها توفي ١٨٢ هـ. له ترجمة في: (إنباه الرواة: ٤/ ٦٨، بغية الوعاة: ٢/ ٣٦٥، طبقات القراء: ٢/ ٤٠٦، المعارف: ص ٥٤١، البداية والنهاية: ١٠/ ١٨٤، نزهة الألباء: ص ٤٩).
(٦) حكاه عنه الواحدي في: (البسيط: ١/ ٩٣ ب).
(٧) سورة الصافات: ١١.
(٨) أخرجه البخاري في الإيمان: ١/ ٨٤، باب المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها حديث (٣٠) ومسلم في الايمان: ٣/ ١٢٨٢، باب إطعام المملوك مما يأكل وإلباسه مما يلبس حديث (٣٨) وأحمد في المسند: ٥/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>