(٢) هو الحافظ أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، أبو الفَضْل شِهَاب الدين بن حَجَر أحد الأعلام في الحديث والفقه والتاريخ والأدب، وتصانيفه شاهدةٌ على ذلك، ومن أبرزها: "فتح الباري" الذي شرح به "صحيح البخاري" و"الدرر الكامنة" و"تهذيب التهذيبـ" وغيرها توفي ٨٥٢ هـ. أخباره في: (الضوء اللامع: ٢/ ٣٦، البدر الطابع: ١/ ٨٧، الشذرات: ٧/ ٢٧٠، حسن المحاضرة: ١/ ٣٦٣، درة الحجال: ١/ ٦٣). (٣) أورد هذه الأبيات شمس الدين السخاوي في كتابه (المقاصد الحسنة: ص ٤٨٢)، وأنكر أن تكون للحافظ ابن حجر رحمه الله. فقال: "ومِمَّا نُسِب لِشَيْخِنا وحَاشَاهُ مِنْ ذَلك". (٤) زيادة من الصحاح يقتضيها السياق. (٥) انظر: (الصحاح: ٢/ ٨٢١ مادة نبر). (٦) جزء من حديث أخرجه البخاري في الجمعة: ٢/ ٤٠٤، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد بلفظ "صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر" حديث (٩٢٧)، وابن ماجة في الطلاق: ١/ ٦٧٢ باب طلاق العبد حديث (٢٠٨١). (٧) هو ابن القيم كما سبق. انظر (شرح القصيدة الميمية لابن القيم: ص ٢٢١).