للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٣ - قوله: (نَظِيفَيْن)، يقال: ثَوْبٌ نَظِيفٌ، وقد تَنَظفَ يَتَنَظَّفُ نظَافَةً، فَهو نَظِيفٌ إِذا زَال عنه الوَسَخ، أَوْ لَم يَكُنْ عليه وَسَخٌ منْ أَصْلِه.

٤٩٤ - قوله: (وَيتَطَيَّب)، تَطَيَّبَ يتَطَيَّبُ تَطَيُّبًا: إِذا تَرَوَّح بالطِّيبِ، ووضَعَهُ على بدَنِه وثَوْبِه. والطِّيبُ: كلُّ مَالَهُ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ، ثم اسْتُعْمِل في عُرْفِ النَّاسِ، لِنَوْعٍ منْ ذَلك.

٤٩٥ - قوله: (في السَّاعة السَادِسة)، كذا هو في أَكْثَر النسخ.

قال ابن رجب في "شَرح البخاري": "وَوُجِدَ في نسخةٍ في السَّاعَة الخَامِسة". (١)

قُلْتُ: وقد وَجَدْتُه كذلك في نُسخةٍ مُعْتَمَدَةٍ نُقِلَتْ من خَط الشيخ أبي عمر. (٢)


(١) نقلها ابن منصور وصالح عنه رحمه الله. قال القاضي وذلك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا جُمُعة عل العَبْد" أخرَجه أبو داود في الصلاة باب الجمعة للمملوك والمرأة: ١/ ٢٨٠ بلفظ مماثل، حديث (١٠٦٧)، والدارقطني في الصلاة: ٢/ ٣ حديث (١، ٢).
قال في المبدع: ٢/ ١٤١: "هو الَمشْهُور، وهو قَوْل أَكْثَرِهم، لأَنَّ العَبْد مملوك المنفعة محْبُوسٌ على سَيِّدِه أَشْبَه المحْبُوس بالدِّيْن".
ونقل المروذي عنه في عَبْد سأله أَنَّ مَوْلَاه لا يدَعَه هل يذْهَب مِنْ غير عِلْمِه؟ فقال: إِذا نودي فقد وجَبَت عليك وعل كلِّ مُسْلِم لقوله تعالى في سورة الجمعة: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا}، وهذا عام، ولأنه ذَكَرٌ مقيمٌ صحيح فَلَزِمَتْه الجُمُعة كالحُرِّ. انظر: (الروايتين والوجهين: ١/ ١٨٢، المغني: ٢/ ١٩٣). انظر: (شرح صحيح البخاري لابن رجب: ٣/ ٢٧٥ ب)، وفيه: "وفي بعض النسخ الخامسة".
(٢) هو الإِمام الزاهد، محمد بن أحمد بن عمد بن قدامة الجماعيلي الأصل، الدمشقي الدار، أبو عمر الفقيه الحنبلي والد صاحب "الشرح الكبير" شمس الدين، خَرَّج له الحافظ عبد الغني المقدسي أربعين حديثًا من روايته توفي ٦٠٧ هـ. له ترجمة في: (ذيل طبقات الحنابلة: ٢/ ٥٢، القلائد الجوهرية لابن طولون: ١/ ٢٤٩، الأعلام: ٦/ ٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>