للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الجوهري: "وإنَّما جُمِع بـ "الياء" وأَصْلُه "الواو"، لأَنَّه مِنْ عَادَ يَعُود، (١) لِلُزُومِها في الوَاحِد، وقيل: (٢) للفَرْقِ بَيْنَه وبَيْن أَعْوَادِ الخَشَب". (٣)

٤٩٦ - قوله: (لَيَالي)، جَمْعُ لَيْلَة. قال الشاعر: (٤)

لَيَالي كنَّا نَشْتَفي مِن وِصَالِكُم ... فَقَلْبِي إِلى تِلْكَ اللَّيَالِي قَدْ حَنَّا

٤٩٧ - قوله: (أَوْكَد)، (٥) يقال: هذا أَوْكَدُ، وآكَدُ: إِذَا تَأَكَّد فِعْله على غَيْره، وقد أَكَّد عليه في الأَمْر: أي طَلَبَه طَلَبًا مُتَأَكِّدًا.

٤٩٨ - قوله: (على ما هَدَاكُم)، (٦) الهِدَايَة على أَوْجُهٍ. (٧) هِدَايَةُ الرَّشَاد كما هي هنا. وهِدَايةُ الإِرْشَاد: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، (٨) وهِدَايَةُ الدَّلَالة: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} (٩) {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. (١٠)

٤٩٩ - قوله: (ولَعَلَّكُم تشْكُرُون)، (١١) الشُّكْر: التَّقَرُب لِمُسْدِي النِّعْمَة


(١) ليست في الصحاح.
(٢) في الصحاح: ويقال.
(٣) انظر: (الصحاح: ٢/ ٥١٥ مادة عود).
(٤) لم أعثر للبيت على تخريج. والله أعلم.
(٥) في المختصر: ص ٣٦، والمغني: ٢/ ٢٢٥: آكَد.
(٦) سورة البقرة: الآية ١٨٥.
(٧) وللهداية معانٍ أخرى ذَكَرها الراغب: في (مفرداته: ص ٥٣٨).
(٨) سورة الفاتحة: ٦.
(٩) سورة القصص: ٥٦.
(١٠) سورة الشورى: ٥٢.
(١١) سورة البقرة: ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>