(٢) قال الشيخ في المغني: ٢/ ٢٣٣: "وقوله: حلَّت الصلاة يَحْتَمِل معْنَيَين: أَحَدَهما: أَنَّ مَعْناه إِذا دخل وَقتُها والصلاة ها هنا، صلاة العِيد، وحلَّت من الحُلُول، كقولهم: حلَّ الدَّيْن، إِذا جاء أَجَلُه. والثاني: معناه، إِذا أُبِيحت الصَّلاة يَعْني النَافِلة، ومعناه: إِذا خَرج وَقْت النهي، وهو ارْتَفَعت الشَّمس قِيْدَ رُمْحٍ، وَحلَّت من الحِلِّ، وهو الإِبَاحة". (٣) الحديث أخرجه الترمذي في البيوع: ٣/ ٥١٣ باب ما جاء في التبكير بالتجارة بلفظ: "اللهم بارك لأمتي .. " حديث (١٢١٢) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، كما أخرجه ابن ماجه في التجارات: ٢/ ٧٥٢، باب ما يرجى من البركة في البكور حديث (٢٢٣٦)، وأحمد في المسند: ١/ ١٥٤ - ١٥٥.