للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و"الدال" - وفي الحديث: "كُلُّ معْرُوفٍ صَدَقة (١) "، والمرادُ بها هنا: صَدَقةُ الفِطْرِ (٢).

٥١٣ - قوله: (وإِنْ كَان أضْحَى)، المراد بالأَضْحَى: عيد الله الأَكْبَر، وسُمِّي أضْحَى لوُقُوع الأَضَاحِي به.

٥١٤ - قوله: (رَغَّبَهُم)، التَرْغِيبُ في الشَّيْء: الحَضُّ على فِعْلِه، بِذِكْر مَا فِي فِعْلِه من الأَجْر، وأصْلُه من الرَغْبَةِ: وهي الإِقْدَامُ على الفِعْلِ بِرَغْبَةٍ.

٥١٥ - قوله: (في الأُضْحِيَة)، الأُضْحِيَة جمع: أضَاحِي (٣)، وهي ما يُضَحَّى بِه، ويأْتِي إنْ شاء الله تعالى بَيَانُها.

٥١٦ - قوله: (وإذَا غَدَا)، الغُدُو: الذَهاب غُدْوَةً، ورُبَّما أطْلِق على مُطْلَق الذَهَاب (٤).

٥١٧ - قوله: (مِنْ طَرِيقٍ)، الطَرِيقُ: إحدى الطُّرُق، وفي الحديث: "أَعْطُوا الطَرِيقَ حَقَّهُ (٥) ".


(١) أخرجه البخاري في الأدب: ١٠/ ٤٤٧ باب كل معروف صدقة حديث (٦٠٢١). ومسلم في الزكاة: ٢/ ٦٩٧ باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف حديث (٥٢)، وأحمد في المسند: ٣/ ٣٤٤.
(٢) أي: أمرهم بها، وبين لهم وجويها وثوابها، وقَدْر الُمخْرَح وجِنْسه، وعلى مَنْ تَجِب، والوقت الذي تَخْرُج فيه. انظر: (المغني: ٢/ ٢٤٥).
(٣) هذه لغة من ثلاث لغات أخر ذكرها صاحب (المصباح المنير: ٢/ ٤، والمشارق ٢/ ٥٦).
(٤) سبق بيان معنى (الغدو) فانظره في ص: ٢٧٥.
(٥) جزء من حديث أخرجه البخاري في المظالم: ٥/ ١١٢ أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على الصُعُدات حديث (٢٤٦٥)، وأبو داود في الأدب: ٤/ ٢٥٦ باب في الجلوس في الطرقات حديث (٤٨١٥)، وأحمد في المسند: ٣/ ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>