للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسَايَفَةً: إذا قَاتَله بالسَّيْف، والسَّيْفُ: أحَدُ السُّيُوفِ (١).

قال ابن مالك في "مثلثه": "السَّيْفُ: مَعْروفٌ، وهو أيضاً: شَعَر ذَنَب الفَرَس، ومَصْدَر سَافَهُ بالسَّيْف: ضَرَبَهُ. قال: "والسَّوْفُ - بالفتح أيضاً مع "الواو" -: الشَّم، واسْمٌ للتَّسْوِيف.

قال: والسَّيف - يعني بالكسر -: سَاحِل البَحْر، وشَاطِئ الوَادِي، واللِّيفُ الُملْتَزِقُ بِأُصُول السَّعَف.

والسُّوفُ: جَمْع سَافٍ: وهو السَّطْرُ من الفبِن، والظين. والسُّوْفُ أيضاً، [والسُّوَفُ] (٢): جَمْعُ سُوَفَةٍ: وهي الأرضُ بين الرَّمْل والجَلَد، وهي السَائِفَةُ أيضاً" (٣).

٥٢٥ - قوله: (رِجَالاً)، أي مُشَاةً، وَرُكْباناً، أي رَاكِبِينَ، وهو حالٌ.

قال الشاعر (٤):

سَمِعْتُ نَحوه العَشاء ومِنْ كُلِّ وجْهَة ... رِجَالاً وَرُكْبَاناً على كلِّ ضَامِرِ


(١) كما يُجْمَع السيف على أسْيَافٍ. انظر: (الصحاح: ٤/ ١٣٧٩ مادة سيف).
(٢) زيادة من المثلث.
(٣) انظر: (إكمال الإعلام: ٢/ ٣٢٣ - ٣٢٤).
(٤) لم أقف له على تخريج. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>