للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأيضًا غَطَّاهُ، والكِسْفُ. [والكِسَفُ] (١): جَمْع كِسْفَةٍ: وهي القِطْعَةُ منْ الشَّيْءِ.

والكُسْفُ - يعني - "الضم" -: جمع كَسُوف، وهو فَعُول مِن كَسَف بمعنى عَبَس" (٢).

٥٢٦ - قوله: (قال (٣): وإذا كَسَفَت الشَّمْس)، وَرُوِي: "خَسَفَتْ" (٤).

٥٢٧ - قوله: (فَزعَ) - بكسر "الزاي" - والفَزَعُ يُطْلَق بِإزَّاء معانٍ منه: الُمبَادَرَةُ كما هو هُنا (٥)، ويقال: فَرعَ، إذا ذَهَب مِنْ نَوْمِه، ويقال: فَزعَ وأفْزعَ: إذا خَاف، وأفْزَعَهُ - بفتح "الزاي" وكسرها -: إذا أَغاثه، والفتح أفْصَح. وفي الحديث: "كان فَزَغ بالَمدِينَة" (٦).

٥٢٨ - قوله: (إنْ أحبُّوا جَمَاعةً)، أي بإمَامَةِ واحِدٍ.

٥٢٩ - (وإنْ أحَبُّوا فُرَادَى)، الفُرَادَى كلُّ واحِدٍ لِنَفْسِهِ (٧).


(١) زيادة من المثلث.
(٢) انظر: (إكمال الاعلام: ٢/ ٥٤٥).
(٣) زيادة ليست من كلام الخرقي.
(٤) كذا في المختصر: ص ٣٩، وفي المغني: ٢/ ٢٧٣.
(٥) أي: اللُّجوء من بانب فَزَعْتُ إليه، تجَات (المصباح: ٢/ ١٢٦).
(٦) جزء من حديث اخرجه البخاري في الجهاد: ٦/ ٥٨ باب اسم الفرس والحمار حديث (٢٨٥٧) ومسلم في الفضائل: ٣/ ١٨٠٤ باب في شَجَاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتَقدُّمه للحرب حديث (٤٩)، والترمذي في الجهاد: ٤/ ١٩٩ بلفظ: "وقد فَرخَ أهْل المدينة "باب ما جاء في الخروج عند الفزع حديث (١٦٨٧)، وأحمد في المسند: ١/ ١٧١ - ١٨٠.
(٧) قال في زوائد الكافي: ١/ ٥٥: "وفِعْلُها في جماعةٍ أفْضَل" وذلك الذي أخرجه مسلم في الكسوف: ٢/ ٦١٩ باب صلاة الكسوف حديث (٣) عن عائشة رضي الله عنها قالت: =

<<  <  ج: ص:  >  >>