للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الأَصْمَعِي: "وِعَاءُ طَلْعِ النَخْل" (١)، قال صاحب "المطلع": "فَعَلى هذا يُطْلَق عليهما" (٢) وما ذكَرهُ الفُقَهاء، المراد به الَمشْمُومُ.

٥٦٦ - قوله: (ولا يكون فيه سِدْرٌ صِحَاح)، كذا هو في عِدَّةٍ من النُسخ، منها النُسْخَة التي كُتِبَت من خَط الشيخ أبِي عُمَر (٣). وفي نُسَخ منها التي بِخَط القَاضي أبي الحُسَين "سِدْرٌ صَحِيحٌ" (٤)، وفي نسخ أُخْرَى "السِدْرُ صَحِيحاً".

٥٦٧ - قوله: (غَسَّلَهُ إِلى خَمْسٍ)، يَجُوز فيه التَخْفِيف والتَّشْدِيد.

٥٦٨ - قوله: (حَشَاهُ)، أي سَدَّ مَخْرَجَهُ.

٥٦٩ - قوله: (بالقُطْنِ)، بضم "القاف"، وسكون "الطاء" وضَمِّها: وهو الكُرْسُف.

٥٧٠ - قوله: (الطينُ الحُرَّ، هو الذي لم يُسْتَعْمَل، لأن قُوَّتَه فيه لم تَذْهَب مِن الاسْتِعْمَال.

٥٧١ - (والحُرِّ) بضم "الحاء" المهملة، وتشديد "الراء" (٥).


(١) حكاه عنه البعلي في (المطلع: ص ٧).
(٢) انظر: (المطلع: ص ٧٠).
(٣) وهو المثبت في (المغني: ٢/ ٣٢٥).
(٤) وهو المثبت في المختصر: ص ٤٢.
والمقصود من هذا الكلام: أنْ لا يجْعَل في الماء سِدْرٌ صَحِيح، لأنه لا فائِدَة فيه لأن السِدر إنّما أُمِرَ به للتَنْظِيف، والُمعَدُّ للتنظِيف إنّما هو المطْحُون. انظر (المغني: ٢/ ٣٢٥).
(٥) وهو الخَالِصُ الصُّلب الذي لَهُ قُوَّة تمسك الَمحَلّ. انظر: (المغني: ٢/ ٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>