للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"هي نَوعٌ مِن الطِّيب مَجْمُوعٌ من أخْلَاطٍ". قال الشيخ في "المغني": هي الطيبُ المسْحُوق" (١).

٥٨٣ - قوله: (يُجْعَل الطِّيبَ)، بفتح "ياء" يجعل، ونصب "الطيب" ويجوز ضمها، ورفع "الطيب".

٥٨٤ - قوله: (مواضِعُ السُجُود والمغَابِن)، مواضِعُ السُّجودُ: الجَبْهَةُ وأَنْفهُ، وكَفَّاهُ، وَرُكْبَتَاهُ، وقَدَمَاهُ.

و(المغَابِن)، عَيْنَاهُ، وفَمَهُ، وأنْفَهُ، وأَذُنَاهُ، وإِبْطَاهُ.

٥٨٥ - قوله: (ويُفْعَلُ بِه كَما يُفْعَل بالعَرُوس) (٢)، يجوز بفتح "الياء" الأولى، والثانية، ويجوز بضمها على ما لَمْ يُسَمَّ فاعِله، ويجوز بفتح الأولى وضم الثانية.

و(العَرُوسُ)، المتَزَوِّج لَيْلة دُخُولِه مِن رَجُلٍ أوْ امْرأةٍ، وفي الحديث: "فأصْبَح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَرُوساً" (٣)، وفي الحديث: "فكانت خَادِمَهُم وهي


= "المغيث في شرح غريب الحديث" في مجلدين، قال ابن المبرد: "لَمْ أطَّلِع على وقت وفَاتِه" أخباره في: (الجوهر المنضد للمصنِف رحمه الله: ص ٨٧)
(١) انظر: (المغني: ٢/ ٣٣١).
قال ابن حجر في: "الفتح: ١٠/ ٣٧٠": "قال الداودي: تُجْمَع مُفْرَدَاتهُ ثم تُسْحَق وتُنْخلَ ثم تُذَرُّ في الشَعر والطُوق، فلذلك سميت ذَريرَة".
وقال النووي في "شرح مسلم: ٨/ ١٠٠ ": "وهي قَنابٌ قَصَب طيب يُجَاءُ به من الهِنْد" قال في: "المغنى: ٢/ ١٣٣١: ويُسْتَحب أنْ تُجْعَل في مَفاصِل الميت ومغابِنه، وهي الَمواضِع التي تَنْثَنِي من الانسان، كَطَيِّ الركبَتَيْن، وتحت الإِبِطَيْن وأصول الفخِذَين، لأنَّها مَواضِع الوَسَخ".
(٢) قال الشيخ في "المغني: ١/ ٣٣٢ ": لأنه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أصْنِعُوا بمَوْتَاكُم كما تَصْنَعُون بِعَرَائِسِكُم".
(٣) أخرجه البخاري في الصلاة: ١/ ٤٧٩ باب ما يذكر في الفخذ حديث (٣٧١)، ومسلم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>