للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: قَرْن - بالفتح [أيضاً] (١) - مِيقَاتُ أهل نَخدٍ (٢). قال: والقِرْنُ -بالكسر-: الكُفْءُ في الشَجَاعة وغيرها. والقُرْنُ -بالضم-: جَمْع أَقْرَن، وهو الَمقْرُون الحَاجبَيْن، وأيضاً الذي تَباعَدَ رَأْسا ثَنِيَّتَيْه وتَدَانَتْ أُصُولُهُما، وأيضاً: الُمتَقارِب الرُكْبَتَيْن، وذُو القَرْن من الحيَوان، والقُرْن أيضاً جَمْع قَرْنَاء: وهي الَمرْأْة التي في رَحمِها قَرْنٌ، وجَمْع قِرَانٍ: وهو حَبْلٌ يُقَقدُ البَعِير وُيقادُ به، وجَمْع قُرُون: وهو النَّفْس، والفَرَس السَّرِيع العَرَق، والناقَة التي يُقْرَنُ مِحْلبان في حَلبِها وأيضاً التي تَقْرُن رُكْبَتَيْها في البُرُوك، والواضعة رجْلَها موضِع يَدَها، والواقِعُ بَعْرُها مَقْرُوناً" (٣).

٥٩٠ - وله: (وَيُسْدَلُ) (٤)، أي: يُرْخَى من خَلْفِها.

٥٩١ - قوله: (يُصَلِيَّ عليه)، بنَصب "ياء" يصليَّ بـ "بأنْ".

٥٩٢ - قوله: (ثم الأميرُ)، يَعْنِي به "الإِمامُ" (٥)، أو "نَائِبهُ".

٥٩٣ - قوله: (ويقْرأ الحَمْدُ لله)، يجوز النَّصْبُ والرفع (٦).


(١) زيادة من المثلث.
(٢) ويعرف بِـ "قَرْن المنازل" و"قرن الثعالب" وهو تِلْقاء مكة على يوم وليلة منها، انظر: (المشارق: ٢/ ١٩٩)، وهو اليوم يَمُرّ به طريق مكة الرياض عن الحِوية، وُيعرف بـ "السيل الكبير".
(٣) انظر: (إكمال الاعلام: ٢/ ٥٠٨ - ٥٠٩ - ٥١٠).
(٤) يَسْدُل: بفتح "الياء"، وضم "الدال" على البناء للمعلوم، ويجوز بضم "الياء" وفتح "الدال" على ما لم يسم فاعله.
(٥) أو الامير منْ قِبَل الإمام، فإن الحسين رضي الله عنه قَدَّم سعيد بن العاص رضي الله عنهما، وإِنما كان أميراً من قبَل مُعَاوية، فإِنْ لَمْ يَكن فالحَاكِم، ذكر هذا صاحب "الغني": (٢/ ٣٦٨).
(٦) سبق بيان ذلك في مواضع متعددة.

<<  <  ج: ص:  >  >>