(٢) ضد الكفار، لِرَفْع راية الإسلام. قال النووي: "فهذا له حكم الشهداء في ثواب الآخرة، وفي أحكام الدنيا، وهو أنَّه لا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه". انظر: (تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢/ ١٦٧). (٣) فهذا له حكم الشهداء في الدنيا فلا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه، وليس له ثوابهم الكامل في الأخرة قاله النووي في: (تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢/ ١٦٧). (٤) وقد أطلق عليه النووي شهيد في الثواب دون أحكام الدنيا، فهذا يغسل ويصلى عليه ولَهُ ثواب الشهداء، ولا يلْزَم أنْ يكونَ ثوائهم مثل ثواب الأوّل. (تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢/ ١٦٧). (٥) مثل: المَبْطُون، والمطْعُون، والهَدْمَى، والمرأة التي تموت في نِفَاسها، والمقْتُول دون مَالِه وغيرهم. انظر تفصيل المسألة في كتاب (أبواب السعادة في أسباب الشهادة للسيوطي: ص ١٣ وما بعدها). (٦) قال هذا النضر بن شميل، كما في: (الزاهر للأزهري: ص ١٣١، وتهذيب الأسماء واللغات: ١/ ١٦٧٢، المغرب للمطر زي: ١/ ٤٥٩، المشارق: ٢/ ٢٥٩). (٧) قاله ابن الأنباري. انظر: (تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢/ ١٦٧، مشارق الأنوار: ٢/ ٢٥٩، المغرب: ١/ ٤٥٩، الزاهر للأزهري: ص ١٣١).