للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الشرع: "عبارة عن إمساكٍ مخصوصٍ عن أشياءٍ مخْصُوصَةٍ" (١).

٧٥٥ - قوله: (من شعبان)، شعبان: هو الشهر الذي بين رجب ورمضان. وفي الحديث: "الذي بيْن جُمادى وشعبان" (٢)، وفي حديث آخر: "هَلْ صُمْتَ من سُرَر شعبان (٣)؟ " وفي حديث آخر: "ما كُنت أصومُ منه إلا في شعبان" (٤)، وفي حديث آخر: "ما كان يصوم شهرًا يتحرى فضله على المشهور إلَّا شعبان" (٥)، وهو غير مصروف للعلمية والزيادة، وجمعه: شعباناتٌ وأشْعُبٌ.

٧٥٦ - قوله: (الهِلال)، قال الجوهري، وصاحب "المطالع": الهِلال: أوّل لَيْلةٍ والثانية والثالثة، ثم هو قَمرٌ" (٦). وذكر ابن الأنباري في مدة تسميته


(١) وزاد في المغني: ٢/ ٣: (في وقتٍ مخصوص"، وزاد في المطلع: ص ١٤٥، "من شخص مخصوص بنيةٍ مخصوصة".
وفي المبدع: ٣/ ٣: "إمساك جميع النهار عن المفطرات من إنسان مخصوص مع النية".
(٢) جزء من حديث أخرجه البخاري في بدء الخلق: ٦/ ٢٩٣، باب ما جاء في سبع أرضين، حديث (٣١٩٧)، ومسلم في القسامة: ٣/ ١٣٠٥ باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال، حديث (٢٩)، وأبو داود في المناسك: ٢/ ١٩٥، باب الأشهر الحرم، حديث (١٩٤٧)، وأحمد في المسند: ٥/ ٣٧.
(٣) جزء من حديث أخرجه البخاري في الصوم: ٤/ ٢٣٠، باب الصوم من آخر الشهر، حديث (١٩٨٣)، ومسلم في الصوم: ٢/ ٨٢٠ باب صوم سُرَرُ شعبان، حديث (١٩٩) وسَرر بفتح أوله وكسره: آخره، وقيل: أوله. رواه أبو داود عن الأوزاعي. وقيل: وسطه، وهو قول ابن السكيت من أهل اللغة.
قال الخطابي: "والذي يعرفه الناس أنَّ سَرَّهُ: آخره" انظر: (غريب الحديث: ١/ ١٣٠) وسُمِّي آخر الشهر سرًّا، لاسْتِسْرَار القمر فيه بنور الشمس.
انظر: (النهاية لابن الأثير: ٢/ ٣٥٩، غربب الحديث للخطابي: ١/ ١٣٠).
(٤) أخرجه مسلم في الصيام: ٢/ ٨١٠ - ٨١١ بلفظ قريب منه, باب صيام النبي - صلى الله عليه وسلم - غير رمضان، حديث (١٧٥)، (١٧٧)، والبخاري في الصوم: ٤/ ١٨٩ بلفظ يماثله، باب متى يقضي قضاء رمضان، حديث (١٩٥٠)، وأحمد في المسند: ٦/ ١٢٤ - ١٣١ - ١٧٩.
(٥) أخرجه أحمد في المسند: ٦/ ٨٠، ٨٩ بلفظ قريب منه.
(٦) انظر: (الصحاح: ٥/ ١٨٥١ مادة هلل، والمطالع لابن قرقول: ٣/ ١٥٨ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>