للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو الطحان الأسدي (١):

وبالحِيرة البيضاءِ شَيْخٌ مُسلَّطٌ ... إِذا حَلَف الأَيْمان بالله بَرَّتِ (٢)

وقال آخر:

وجَاؤوا والشيْخ كَدَّح الشَّرَّ وجْهَهُ ... جَهُول متى ما يَنْفَدِ السَّبِّ يَلْطِم (٣)

وقال آخر (٤):

مَنْ يَشْتَري مِنِّي شيْخاً خَبًا ... أخَب مِن ضَبٍّ يُدَاجِي ضَبًا

وجمعه: شُيوخٌ وأشْيَاخٌ.

قال الشاعر (٥):

فقدتُ الشُّيوخ وأشْيَاعَهُم ... وذلك من بعْضِ أقْوَالِيَهْ

يجمَع على مشايَخِ أيضًا، وتقدم قول الخرقي: (فإن لمْ يَكُن فالَمشَايخ) (٦) والشيخ: تارة يراد به: شيْخ السِّنّ، وهو هذا. وتارةً: شَيْخ العِلْم والقرآن. وتارة: شيْخ القَوْم، وهو كبيرُهم، وشَيْخَ المرأة: زوجها.


(١) هو حنظلة بن الشرقي من بني كنانة بن القَيْن بن بني الأسد، القضاعي الأصل، أحد الشعراء المخضرمين أدرك الجاهلية والإِسلام، وأكثر ما ينسب إلى قبيلة بني القَيْن، أخباره في: (الأغاني: ١٣/ ٣، الخزانة للبغدادي: ٨/ ٩٤).
(٢) انظر: (الحماسة لأبي تمام: ٢/ ٤٦٠)، وفي (الأغاني: ٨/ ١٧٩) منسوب لخطيم الأسدي.
(٣) أنشده أبو تمام في (الحماسة: ٢/ ٤٣٨) ولم ينسبه.
(٤) البيت في (الحماسة البصرية: ٢/ ٤٠٣) بدون عزو.
(٥) هي امرأة, واسمها حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري. انظر: (الحماسة لأبي تمام: ٢/ ٤٢٤).
(٦) لم أقف على هذا في المختصر. والله أعلم.
وذكر صاحب (المطلع: ص ١١١) أن له جموع ثمانية، حكاها عن شيخه ابن مالك الذي نظمها في بيت شعر، أورده المصنف رحمه الله قد سبق، انظر ص:

<<  <  ج: ص:  >  >>