(٢) هذا هو المثبت في المختصر: ص ٦١. (٣) والحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال، كان كصوم الدهر "أخرجه ابن ماجه في الصوم: ١/ ٥٤٧، باب صيام ستة أيام من شوال حديث (١٧١٦)، والترمذي في الصوم: ٣/ ١٣٢، باب ما جاء في صيام ستة أيام من شوال، حديث (٧٥٩). (٤) وهي رواية ثانية للحديث عن ثوبان رضي الله عنه: "من صام ستة أيام بعد الفطر .. " أخرجه ابن ماجه في الصوم: ١/ ٥٤٧ برقم (١٧١٥). (٥) فأبدل من إحدى السينين "تاء"، وأدغم في "الدال". انظر: " (الصحاح: ١/ ٢٥١ مادة ستت). (٦) زيادة يقتضيها السياق. (٧) انظر: (المطلع: ص ١٥٢). قال النووي في "شرح مسلم: ٨/ ٥٦ ": (سِتْا من شوال) صحيحٍ، ولو قال: ستة بـ "الهاء" جاء أيضًا، قال أهل اللغة: يقال: صمْنا خَمْسا وسِتا، وخَمْسَة، وإنما يلتزمون "الهاء" في المذكر، إذا ذكَرُوهُ بلفظه صريحًا، فيقولون: صُمْنَا ستة أيام، ولا يجوز: سِت أيام، فإذا حذفوا الأيام، جاز الوجهان. ومما جاء حذف "الهاء" فيه من =