للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالأبْيَض الأمْهَق" وفي الحديث: "الكَوْثَر أشد بياضاً من اللبن" (١).

ثم فسر الأيام البيض بأنها: "الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر" وهذا هو الصحيح (٢)، وقد ورد فيه أحاديث كثيرة تدل على ذلك (٣).

وقيل: "الثاني عشر" بدل "الخامس عشر" (٤).


(١) سبق تخريج هذا الحديث: في ص: ٣٣.
(٢) وإليه ذهب صاحب (المغني: ٣/ ١٠٩ - ١١٠، والمطلع: ص ١٥١).
(٣) منها ما أخرجه الترمذي في أبي ذر رضي الله عنه، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لأيا أبا ذر إذا صمْت من الشهر ثلاثة أيام، فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وض عشرة" كتاب الصوم: ٣/ ١٣٤، باب ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر، حديث (٧٦١)، قال أبو عيسى: حديث أبي ذر حسن.
ومنها ما أخرجه النسائي عن جرير بن عبد الله في الصوم: ٤/ ١٩٠ باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة" قال ابن حجر في الفتح: ٤/ ٢٢٦: "إسناده صحيح".
(٤) حكاه الماوردي والبغوي وغيرهما كما بيناه سابقا. انظر: (المطلع: ص ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>