للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال: {قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ} (١)، والوَادِي: الخَفْضُ بين الجبَلَيْن (٢)، قال الله عز وجل: {إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} (٣)، وقال عز وجل: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} (٤).

وقال عبد الله بن الدمينة الخثعمي (٥)، ونسبه بعضهم لمجنون بني عامر (٦):

ألَا لا أرَى وادِي الِميَاه يُثِيبُ ... ولا النَّفْس عن وادي الِميَاهِ تَطِيبُ

أُحِبُّ هُبُوط الوادِيَيْن وإنَّنِي ... لِمَشْتَهَرٌ بالوَادِيَيْن غَريبُ

وجمعُه: أوْدية (٧)، قال الله عز وجل: {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ} (٨).

٨٢٧ - قوله: (الرِّفَاق)، جمع رفيق وهو المرافق، سُمِّي بذلك لما يحصل به من الرفق، وفي حديث مالك بن الحويرث (٩): "وكان رفيقًا رحيماً" (١٠).


(١) سورة هود: ٤٨.
(٢) وفي "المصباح: ٢/ ٣٢٩": "هو كل مُنْفَرِج بيْن جبال أو آكَام يكون مَنْفَذاً للسيل".
(٣) سورة طه: ١٢.
(٤) سورة الفجر: ٩.
(٥) انظر: (ديوانه: ص ١٠٣ - ١١٦)، وفيه: ... عما لا تنال تطيب.
(٦) انظر: (ديوانه: ص ٨)، وفيه: ألا لا أرى وادِي يُثِيبُ أحِبَّتي ...
(٧) وهو جَمْعٌ على غير قياس، ذكر ذلك صاحب (الصحاح: ٦/ ٢٥٢١ مادة ودى).
(٨) سورة الرعد: ١٧.
(٩) هو الصحابي الجليل مالك بن الحويرث بن أشيم الليثي، سكن البصرة، وله أحاديث في الصحيحين وغيرهما، لقب بأبي سليمان، كانت وفاته ٦٤ هـ على الراجح، أخباره في (نصب الراية: ٦/ ٢٢، أسد الغابة: ٥/ ٢٠، فتح الباري: ١٣/ ٢٣٥).
(١٠) أخرجه البخاري في الأذان: ٢/ ١١٠، باب من قال: ليؤذن في السَفَر مُؤَذِّن واحد حديث (٦٢٨)، وكذلك باب الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعة، حديث (٦٣١) كما أخرجه في =

<<  <  ج: ص:  >  >>