للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١٧ - قوله: (كَمْ يَجِيءُ)، بفتح "الياء" وكسر "الجيم" مهموز.

٩١٨ - قوله: (موسراً [كان أو] (١) مُعْسِراً)، الُموسِرُ: صاحب اليَسار (٢). وقد أَيْسَر يَساراً، فهو مُوسرٌ.

والمُعْسِرُ: صاحب العُسْرة. قال الله عز وجل: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} (٣) سُمِّي مُعْسِراً، لعُسْرِ ما هو فيه من الأمر. قال الله عز وجل: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (٤).

٩١٩ - (وإذا أحْرَمَتْ المرأةُ لواجبٍ)، أي: من الحَجِّ والعمرة (٥)، وقد روى: "بواجبٍ".

٩٢٠ - قوله: (فَعَطِبَ دون مَحِلِّه)، عَطِبَ الحَيوانُ ونَحْوُهُ: إِذا تَلِف بآفَةٍ، إِمَّا في نفسه، أوْ في بعْض أعْضَائِه بما يَمْنَغه من الحركة كالكَسْرِ ونَحْوَ ذلك.

و(دون مَحِلِّه)، بفتح "الميم" وكسر "الحاء" المهملة: أي المكان الذي يحصل فيه الحِل. قال الله عز وجل: {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (٦).

٩٢١ - قَوله: (إلَاّ مَنْ أصَابَهُ أذىً من رَأْسِه)، كالقَمْل ونَحوه من وَجَعٍ


= والهدْرُ: التصويت. وحكى في المطلع: ص ١٨٢ عن بعضهم: "هَدَر: غَرَّدَ ورجَّع صوتَه كأَنَّه يَسْجِع".
(١) زيادة من المختصر: ص ٨٠.
(٢) قال في "المصباح: ٢/ ٣٥٧ ": "اليسار - بالفتح لا غير -: الغنى والثروة".
(٣) سورة البقرة: ٢٨٠.
(٤) سورة الشرح: ٥، ٦.
(٥) المقصود: حجة الإسلام وعمرته، أو المنذرور منهما. (المغني ٣/ ٥٥٤).
(٦) سورة الحج: ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>