للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشاعر:

مَن يشْتَري مِنِّي شَيْخاً خَبَّا ... أَخَب مِنْ ضَبٍّ يُدَاجِي ضَبَّا

كأَنَّ خِصْيِيهِ إِذا أكَبَّا ... دَجَاجَتَان تلقُطان حَبًّا (١)

وهي في "الحماسة" (٢) في نسخة قديمة معتمدة بكسر "الدال".

٩٧٩ - قوله: (كجَوْز الهِند)، الجَوْزُ: فارسي معرب (٣) [و] (٤) هو نوعان: هِنْدِي، وشامي، وكلاهما معروف، ويقال لجوز الهند: النارجِيل (٥)، وواحِدَتُه: نارْجِيلة، وشجرتُهُ شَبِيهَةٌ بالنخل، لكنها تميل بصاحبها حتى تدنيه من الأرض.

وجوز الشام له شجر كبارٌ.

و(الهند)، بلادٌ معروفة.

قال العُدَيْل العَجْلِيُّ (٦):

كِلَانَا يُنَادِي يا نِزَارُ وَبَيْنَنَا ... قَنَا مِنْ قَنا الخَطّيِّ أَوْ مِنْ قَنَا الهِنْدِ (٧)


(١) البيتان في (الحماسة البصرية: ٢/ ٤٠٣) بدون عزو، وفيه: فروجتان تلقطان حبا.
(٢) أي: كتاب "الحماسة البصرية" لمؤلفه: صدر الدين أبي الفرج بن الحسين البصري المتوفى ٦٥٩ هـ، وهو مطبوع بدائرة المعارف العثمانية بالهند، طبعته الأولى.
(٣) انظر (المعرب للجواليقي: ص ١٤٩).
(٤) زيادة يقتضيها السياق.
(٥) قال في "الصباح: ٢/ ٢٦٧ ": وهو مهموز ويجوز تخفيفه.
(٦) هو العديل بن الفرخ بن معن بن ثعلبة ينتهي نسبه إلى أسد بن ربيعة بن نزار لقجه "العباب"، وهو شاعر مقل سن شعرأء الدولة الأموية، هجا الحجاج فطلبه ثم عفا عنه، أخباره في: (الشعر والشعراء: ١/ ٤١٣، الاشتقاق لإبن دريد: ص ٣٤٥، شرح الحماسة للتبريزي: ٢/ ٧٢٩).
(٧) انظر (الحماسة لأبي تمام: ١/ ٩/ ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>