للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسُمِّي السوقُ: سُوقاً، لما يُساق إليه من السِّلَع، أو لِقِيام البَيْع فيه على ساقٍ (١) - ويقال للأمر الكبير: "قام على ساقٍ"، ومنه: "قامت الحرب على ساقٍ" (٢) - أو لما يُتَسَوَّق فيه من السلع، وهو الشراء. يقال: ما تَسَوَّقْتَ اليوم: أي اشْتَرَيْت.

١٩٩٥ - قوله: (غُبِنُوا)، أي: حصل لَهُم الغَبْن.

والغَبْن - بسكون "الباء" -: مصدر غَبَن - بفتح "الباء" - يَغْبِنُه - بكسرها -: إذا نقصه، ويقال: غَبِنَ رأْيَه بكسر "الباء": أي ضَعُف، غَبَناً بالتحريك (٣).

٩٩٦ - قوله: (العصير)، العصيرُ: فعيل بمعنى مفْعُول: أي المعصور من ماء العِنَب.

٩٩٧ - قوله: (خَمْراً)، الخَمْرُ: هو النَبِيذُ الُمسْكِر، قال الله عز وجل: {وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} (٤)، وفي الحديث: "والخَمْر ما خَامَر العَقْل" (٥).


= (٤٨٣٨)، والترمذي في البر والصلة: ٤/ ٣٦٩، باب ما جاء في خلق النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث (٢٠١٦)، والدارمي في المقدمة: ١/ ٤، باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحمد في المسند: ٢/ ١٧٤ - ٣٢٨.
(١) قال هذا ابن الأنباري في: (الزاهر له: ١/ ٦٢٤).
(٢) قال في (المصباح: ١/ ١٣١٧: "وهو كناية عن الالتحام والاشتداد".
(٣) سبق تعريف الغبن في البيع ومعناه. انظر: ص ٤٤٢.
(٤) سورة محمد: ١٥.
(٥) أخرجه البخاري في التفسير ٨/ ٢٧٧، باب (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان، حديث (٤٦١٩)، ومسلم في التفسير ٤/ ٢٣٢٢، باب في نزول تحريم. الخمر، حديث (٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>