للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو شرعا: عَقْدٌ على موصوفٍ في الذمة مُؤَجَّلٍ بثَمَنٍ مَقْبُوضٍ في مجلِس العَقْد (١).

١٠٠٢ - قوله: (بالأهِلَّة)، الأهِلَّةُ: أوَّل الشهور الهِلَالِية.

يقال: هَلَّ الهِلَالُ واسْتَهَلَّ.

١٠٠٣ - قوله: (عند مَحِلِّه)، بكسر "الحاء": من الحُلُول (٢)، لا من الَمحَلِّ.

١٠٠٤ - قوله: (فاسد)، الفاسِدُ: الباطِلُ، وهو ما قابل الصحيح (٣)، فما ليس بصحيح فاسِدٌ، وقد فَسَد الشَّيءُ يفْسُدُ فَساداً، قال الله عز وجل: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} (٤).

١٠٠٥ - قوله: (كالحَديد)، الحَدِيدُ، بفتح "الحاء"، قال الله عز وجل: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} (٥)، ويقال لصانعه: حدَّاد.

وقال قتادة بن مسلمة الحنفي (٦):


(١) انظر تعريف السلم في: (المغني ٤/ ٣١٢، والمطلع: ص ٢٤٥، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ١/ ١٥٤، المصباح المنير: ١/ ٤٧٣، التعريفات للجرجاني: ص ١٢٠، أنيس الفقهاء: ص ٢١٩، لغات التنبيه: ص ٦٠، المغرب: ١/ ٤٠٨).
(٢) وهو الوجوب للأداء، قال في "المصباح: ١/ ١٦٠ ": "وحَلَّ الحَقُّ: حِلاًّ، وحُلُولاً: وَجَبَ".
(٣) سبق الحديث عن الفاسد, والباطل، وما يقابلهما عند علماء الأصول وذلك في: ص
(٤) سورة البقرة: ٢٠٥.
(٥) سورة الحديد: ٢٥.
(٦) هو الشاعر الجاهلي، قتادة بن مسلمة الحنفي، الذي أجار الحارث بن ظالم الُمرىَّ حين قتل خالد بن جعفر بن كلاب. أخباره في: (شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ٢/ ٢٦٥، الأغاني: ١١/ ١١٥، الأمثال للميداني: ٢/ ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>