(٢) والظئر في الأصل: الناقة تعْطِف على وَلَدِ غيرها، قاله في "المصباح: ٢/ ٣٦". (٣) جزء من حديث أخرجه البخاري في الجنائز: ٣/ ١٧٢، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "إنا بِكَ لمحزونون" حديث (١٣٠٣). وأبو سيف، هو البراء بن أوْس، وأم سيف زوجته، هي أم بَرْدَة، واسمها: خَوْلة بنت المنذر، قال هذا القاضي عياض في: (المشارق: ٢/ ٢٣٤). وقال الحافظ ابن حجر في: (الفتح: ٣/ ١٧٣): "إلا أنه لم يأت عن أحد من الأئمة التصريح بان البراء بن أوس يكنى أبا سيف، ولا أن أبا سيف يسمى البراء بن أوس". والقين - بفتح "القاف" وسكون التحتانية، بعدها (نون) -: هو الحَدَّاد، ويُطْلَق على كل صانع. انظر: (فتح الباري: ٣/ ١٧٣، النهاية لابن الأثير: ٤/ ١٣٥). أما إبراهيم: فهو ابن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال الحافظ في (الفتح: ٣/ ١٧٣): "وقد وقع التصريح بذلك في رواية سليمان بن المغيرة المعلقة بعد هذا، ولفظه عند مسلم". (٤) انظر: (الصحاح: ٢/ ٢٠٠٢ مادة فطم).