للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشيْءُ: لآنَ وسَهلُ، فهو وَطِيءٌ". (١)

١٠٩٩ - قوله: (والأَغْطِيَة)، جمْع غِطَاء، وهو ما يُغَطَّى به، إمَّا على الَمحَامِل، أو على الأَحْمَال، أو يتَغَطى به الراكب على الرَّحْل، أو إذا نَزل.

١١٠٠ - قوله: (فإنْ رأى الراكِبَيْن)، بالتثنية أيضًا.

١١٠١ - قوله: (أو وُصِفا لَهُ)، هذا مما دَلَّ على أنَ المراد بـ "الرَّاكِبَين: التثنية وإنْ كان الجمع فيه أولى، إِلَّا أنه لما قال: "أوْ وُصِفا" علمنا مِنْ ذلك انه أراد التثنية قطعًا، لأنه لو كان جمعًا لقال: "أو وُصِفُوا لَهُ". (٢)

والوصف: هو الذِكْر بالصفة، وهي الهيْئَة.

١١٠٢ - قوله: (بأرْطَالٍ)، جمع رِطْل بكسر "الراء"، وقد تقدم. (٣)

١١٠٣ - قوله: (الصَّانِع)، هو الذي يصْنَع الصَنائع، أي صَنْعَةٍ كَانتْ.

١١٠٤ - قوله: (مِنَ حِرْزٍ)، قال الجوهري: "الحِرْزُ: الموضِعُ الحَصِينُ، يقال: هذا حِرْزٌ (٤) وحَرِيزٌ، واحْتَرَزْتُ من كذا وتَحَرَّزْتُ: أي (٥) توقيْتُه". (٦)


(١) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٧٥٤).
(٢) الذي أراه أن هذا التفسير يصلح مع قوله: "الرَاكِبَيْن" الثانية، أما الأولى وهي قوله: "فلم ير الجمال الراكبين" فهي محمولة على الجمع، ذلك أنه ليس هناك قرينة تمنع ذلك، وبهذا فَسَّره الشيخ الموفق في (المغني: ٦/ ٩١).
(٣) انظر في ذلك: ص ١٠٨.
(٤) و (٥) ليست في الصحاح.
(٦) انظر: (الصحاح: ٣/ ٨٧٣ مادة حرز).

<<  <  ج: ص:  >  >>