للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَعَى الغَنَم والابل والبقر ونحو ذلك، وجمعه: رُعاةٌ. قال الله عز وجل {قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}، (١) وفي الحديث: "رَاعِيان من مُزَينَة"، (٢) وفي الحديث: "كأنك كنت تَرْعَى الغنم، فقال: وهلْ من نَبِيٍّ إِلأَ رَعَاهَا؟ "، (٣) "كنت أرْعَاها على قَرَارِيط لأَهل مكة". (٤)

والَمرْعَى: ما تَأكُل الأَنْغَام، (٥) قال الله عز وجل: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى} (٦) ويقال في الواحد: راعٍ، وفي الاثنين: راعِيَان، وفي الجمع: رُعَاةٌ، ورِعَاءٌ. (٧)

قال مجنون بني عامر: (٨)

صغِيرَيْنَ نَرعى البَهْمَ يا لَيْت إِنَّنا ... إِلى الآن لَمْ نكْبُر ولم تكْبُر البَهْمُ


(١) سورة القصص: ٢٣.
(٢) جزء من حديث أخرجه البخاري في فضائل المدينة: ٤/ ٨٩، باب من رغب عن المدينة، حديث (١٨٧٤)، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٣٤.
(٣) جزء من حديث أخرجه البخاري في الأنبياء: ٦/ ٤٣٨، باب يعكفون على أصنام لهم، حديث (٣٤٠٦)، كما أخرجه كذلك في الأطعمة: ٩/ ٥٧٥، باب الكباث وهو ورق الأراك، حديث (٥٤٥٣).
(٤) أخرجه البخاري في الإجارة: ٤/ ٤٤١، باب رعى الغنم على قراريط، حديث (٢٢٦٢)، وابن ماجة في التجارات: ٢/ ٧٢٧، باب الصناعات، حديث (٢١٤٩).
(٥) ويقال له: الرِعْيُ كذلك، وهو الكلأ. (الصحاح: ٦/ ٢٣٥٨ مادة رعى).
(٦) سورة الأعلى: ٤.
(٧) وكذلك: رُعْيَان، مثل: شَاب وشُبَّانٌ. (الصحاح: ٦/ ٢٣٥٨ مادة رعى).
(٨) انظر: (ديوانه: ص ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>