للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وضُحْكَه، لمن يُضْحَكُ منه.

١١٤٣ - قوله: (عرَّفها)، أي: نَشَدها، هل يعْرِفَها أحدٌ؟

١١٤٤ - قوله: (في الأسواق)، (١) جَمْع سُوقٍ، وقد تَقدَّم. (٢)

١١٤٥ - (وأبوابُ المساجد)، البابُ: تَقَدَّم، ما يُدْخَل منه إِلى الشيء.

و(المساجد)، جمع مَسْجِدٍ، قال الله عز وجل: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ}، (٣) وقال: {أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ} (٤) وقُرِئَ: (مسْجِدَ الله). (٥) سُمِّي مَسْجِدًا، لأنه يَقع فيه السجُود.

١١٤٦ - قوله: (وِكَاءَها)، بكسر "الواو": وهو الخيط الذي تشدُّ به الصُرَّة والكيس ونحوهما، وفي حديث ابن عباس: "فَحَلَّ وِكَاءها". (٦)

١١٤٧ - قوله: (وعِفَاصِها)، بكسر "العين" وفتح "الصاد"، وفي


= لغير حَرْبِيٍّ" وقد احتُرِز فيه عن ضوائع الحَرْبِيين من أن يتناولها اسم "اللقطة" وتشملها أحكامها.
(١) كذا في (المغني: ٦/ ٣١٩)، وفي المختصر: ص ١٠١: "في أبواب المساجد".
(٢) انظر في ذلك: ص ٢٠٤.
(٣) سورة الجن: ١٨.
(٤) سورة التوبة: ١٧.
(٥) هذه قراءة ابن كثير وأبو عمرو، وقرأ الباقون على الجمع. انظر: (السبعة لابن مجاهد: ٣١٣، النشر لابن الجزري: ٢/ ٢٧٨).
(٦) لم أقف له على تخريج. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>