للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٦٠ - قوله: (ولزَيْدٍ)، زيدٌ علَمٌ على رجل أيضًا، وهو كـ "عمرو" في الحكْم.

١١٦١ - قوله: (لبِشْر)، علَثم على رجل مثل: زَيْدِ وعمرو، وكذلك بكر.

١١٦٢ - قوله: (لأَهْلِ القَرْيَة)، إحْدَى القُرَى، قال الله عز وجل: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا} (١) وقال: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ}، (٢) وقال: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى}. (٣)

١١٦٣ - قوله: (قَرَع)، وروي: "أقرع"، (٤) وهما بمعنى: يقال: أقْرَع يُقرعُ قُرْعَةً وإِقْرَاعًا: إذا أسْهَم ليَخْرُج الُمبْهَم.

وقد وَرد بالقرعة الكتاب والسنة. قال الله عز وجل: {فَسَاهَمَ} (٥) أي أَقْرَع، (٦) وفي الحديث: "لو يعلمون ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلَّا أنْ يسْتَهِموا عليه لاستهموا"، (٧) والقرعة: هي الإِسهام. (٨)


(١) سورة يوسف: ٨٢.
(٢) سورة الحج: ٤٨.
(٣) سورة القصص: ٥٩.
(٤) هذا هو المثبت في المختصر: ص ١١٤.
(٥) سورة الصافات: ١٤١، وتتمتها: {فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ}.
(٦) قاله ابن عباس والسدي. انظر: (النكت والعيون: ٣/ ٤٢٦).
(٧) أخرجه البخاري في الأذان: ٢/ ٩٦، باب الإِسْتِهَام في الأذان، حديث (٦١٥)، والترمذي في الصلاة: ١/ ٤٣٧، باب ما جاء في فضل الصف الأول، حديث (٢٢٥)، وابن ماجة في الاقامة: ١/ ٣١٩، فضل الصف المقدّم حديث (٩٩٨)، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٣٦.
(٨) قال الحافظ ابن حجر في (الفتح: ٢/ ٩٢): "باب الاستهام في الأذان: أي الاقتراح ... قال الخطابي وغيره، قيل له الاستهام، لأنهم كانوا يكتبون أسماءهم على سِهَامٍ إذا اختلفوا في الشيء فمن خرج اسمه غلب".

<<  <  ج: ص:  >  >>