(٢) أخرجه الزمذي في التفسير: ٥/ ٢٢٥ بلفظ قريب منه باب (٤)، حديث (٢٩٩٩) كما أخرجه في المناقب: ٥/ ٦٣٨، باب (٢١) حديث (٣٧٢٤)، قال أبو عيسى: هذا الحديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وهو عند أحمد في المسند: ٦/ ٢٩٨ - ٣٠٤، والحاكم في المستدرك: ٣/ ١٤٦ وغيرهم، وللحديث طرق وشواهد جعلته يرتقي إلى مرتبة الصحة. أما فاطمة، فهي بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سيدة نساء العالمين رضي الله عنها، كان النبي يحبها ويكرمها ويُسِرُّ إليها، تزوجها علي رضي الله عنه. فأنجبت له الحسن والحسين. فضائلها كثيرة توفيت ١١ هـ. أخبارها في: (ابن سعد: ٨/ ١٩، حلبة الأولياء: ٢/ ٣٩، سير الذهبي: ٢/ ١١٨، أسد الغابة: ٧/ ٢٢٠، مجمع الزوائد: ٩/ ٢٠١). والحسن، هو ابن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريحانته، أبو محمد القرشي الهاشمي المدني، فضائله كثيرة توفي ٤٩ هـ. أخباره في: (تاريخ بغداد: ١/ ١٣٨، سير الذهبي: ٣/ ٢٤٥، الحلية: ٢/ ٣٥، تهذيب التهذيب: ٢/ ٢٩٥، وفيات الأعيان: ٢/ ٦٥، تهذيب ابن عساكر: ٤/ ٢٠٢، الذرات: ١/ ٥٥). والحسين، هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب الشهيد، أخو الحسن رضي الله عنهما، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومحبوبه، له الفضائل العديدة، استشهد ٦١ هـ. أخباره في: (الجرح والتعديل: ٣/ ٥٥، سير الذهيي: ٣/ ٢٨٠، تاريخ بغداد: ١/ ١٤١، الوافي بالوفيات: ١/ ٤٢٣، البداية والنهاية: ٨/ ١٤٩). (٣) وهذه الرواية نقلها مهنا عن أحمد رحمه الله وإليها مال القاضي وغيره، قال في الإنصاف: ٧/ ٢٦١ "وهو المذهب". ونقل ابن منصور أنه لا تدخل الدية في التركة وليس للموصَى لَهُ منها شيء. انظر: (الروايتين والوجهين: ٢/ ٢٥ - ٢٦، المغني: ٦/ ٥٦٦، الإنصاف: ٧/ ٢٦١).