للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أنَّهم قالوا: الغنيمة، أي قوم الغَنِيمة". (١) وفي الحديث عن الشتاء: "فهو الغنيمةُ البَارِدَة"، (٢) قال الله عز وجل: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ}. (٣) وللغنيمة عند العرب أَسماءٌ منها: الخُبَاسة، والهبَالَة، والغُنَامَى. (٤)

وفي الاصطلاح: فسَّرها الشيخ: "بأَنَّها ما أُوجِفَ عليه". (٥)

و(الصدَقة)، بفتح "الصاد" و" الدال"، وقد تَقَدَّمَت وفي الحديث: "أنه عليه السلام كَان إِذا أَتاهُ أحدٌ بِصَدَقة"، (٦) وجَمْعُها: صَدقَاتٍ، قال الله عز


= أما ابن جبير، فهو الصحابي عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس، الأنصاري الأوسي، شهد العقبة وبدرا وأحدا واصتشهد فيها قتله عكرمة بن أبي جهل ومثل به. أخباره في: (سير الذهبي: ٢/ ٣٣١، ابن سعد ٣/ ٤٧٥، التاريخ الكبير: ٥/ ٦٠، الاستيعاب: ٣/ ٨٧٧، أسد الغابة: ٣/ ١٩٤، الجرح والتعديل: ٥/ ٢٧).
(١) أخرجه أبو داود في الجهاد: ٣/ ٥١، باب في الكمناء، حديث (٢٦٦٢)، وأحمد في المسند: ٤/ ٢٩٣، كما أخرجه البخاري بنحوه في المغازي: ٧/ ٣٤٩، باب غزوة أحد، حديث (٤٤٣)، وابن سعد في الطبقات: ٣/ ٤٧٥.
(٢) أخرجه الترمذي في الصوم: ٣/ ١٦٢، باب ما جاء في الصوم في الشتاء بلفظ قريب منه حديث (٧٩٧)، قال أبو عيسى: هذا حديث مرسل: عامر بن مسعود راوي الحديث لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. كما أخرجه أحمد في المسند: ٤/ ٢٣٥.
(٣) سورة الأنفال: ٤١.
(٤) انظر: (المطلع: ص ٢١٦)، وزاد الأزهري في: (الزاهر: ص ٢٨٠): "والجدافاة، يقال: اختبست خباسة، واهتبلت هبالة، واغتنمت غنيمة".
(٥) انظر: (المختصر: ص ١٣١).
وقال في "المغني: ٧/ ٢٩٧ ": "والغنيمة: ما أخذ بالقهر والقتال من الكفار" وحكى صاحب "المغربـ" عن أبي عبيد أنه قال: "الغنيمة: ما نيل من أهل الشرك عنوة والحرب قائمة، والفيء: ما نيل منهم بعدما تضع الحرب أوزارها وتصير الدار دار الإسلام". انظر: (المغرب: ٢/ ١١٤ - ١١٥).
كما يرجع في تعريف الغنيمة والفيء إلى: (الزاهر: ص ٢٨٠، المطلع: ص ٢١٦، التعريفات: ص ١٦٢ - ١٧٠، النهاية لابن الأثير: ٣/ ٣٨٩، المصباح: ٢/ ١٠٨ - ١٤٣، أنيس الفقهاء: ص ١٨٣، لغات التنبيه: ص ٣٦، الصحاح: ١/ ٦٤ مادة فيأ).
(٦) أخرجه البخاري في المغازي: ٧/ ٤٤٨، باب غزوة الحديبية، حديث (٤١٦٦)، ومسلم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>