للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البِئْر، وفي الحديث: "كلُّ سَببٍ مُنْقَطِع يوم القيامة إِلَّا سَبَبِي ونَسَبِي"، (١) وقال الله عز وجل: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ}، (٢) وقال: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ}. (٣)

قال غير واحد من المفسرين: الوَصْلَاتُ التي كانت في الدنيا. (٤)

١٢٤٢ - قوله: (وحلائِلُ الأَبْنَاءِ)، جَمْع حليلةٍ، قال الله عز وجل: {وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ} (٥) وفي الحديث: ورَجُلٌ زَنى بِحَليلة جَارِه". (٦)

والحليلةُ - فَعِيلةٌ بمعنى مَفْعُولَة -: وهي الزوجة التي تَحِلُّ.

قال صاحب "المطلع": "الحلائِلُ: جمع حليلة: وهي الزوجة، والرَّجُل: حَلِيلُها، لأَنَّها تحِلُّ معه ويَحِلُّ مَعَها.

وقيل: لأَنَّ كُلُّ واحدٍ منهما يَحِلُّ للآخر". (٧)

١٢٤٣ - (ولَبَنُ الفَحْلِ مُحَرِّمٌ)، الفَحْلُ، أحد الفحول: وهو الذكر كما


(١) أخرجه أحمد في المسند: ٤/ ٣٢٣ بلفظ قريب منه، كما أخرجه كذلك: ٤/ ٣٣٢ بمثله.
(٢) سورة الحج: ١٥.
(٣) سورة البقرة: ١٦٦.
(٤) حكاه الماوردي عن مجاهد وقتاده. انظر: (النكت والعيون: ١/ ١٨٢).
(٥) سورة النساء: ٢٣.
(٦) أخرجه البخاري في الأدب: ١٠/ ٤٣٣ بلفظ قريب منه، باب قتل الولد خشية أن يأكل معه، حديث (٦٠٠١)، ومسلم في الإيمان: ١/ ٩٠، باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده، حديث (١٤١)، (١٤٢)، وأبو داود في الطلاق: ٢/ ٢٩٤، باب في تعظيم الزنا، حديث (٢٣١٠)، والترمذي في التفسير: ٥/ ٣٣٦، باب ومن سورة الفرقان، حديث (٣١٨٢)، و (٣١٨٣)، وأحمد في المسند: ١/ ٣٨٠ - ٤٣١ - ٤٣٤ - ٤٦٢، ٦/ ٨.
(٧) انظر: (المطلع: ص ٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>