للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٥٤ - قوله: (ويَخَافُ العَنتَ)، هو الزنا، كما تقدم. (١)

١٢٥٥ - قوله: (خَطَب الرجل)، أي: طَلب، يقال فيه: خَطبَ يخْطُب خِطْبَةً، بكسر "الخاء"، ويجوز فتحها مرجوحا.

وخُطْبَةُ الصلاة ونحوها من الكلام: خُطْبَةٌ، بضم "الخاء" وفتحها. (٢)

قال الشيخ بعد ذلك: "فلغيره خِطْبَتِها" (٣) بكسر "الخاء".

قال ابن مالك في "مثلثه": "الخَطْبَة: المرةُ من خَطَب القَومَ، والخِطْبَة: الَمخْطُوبَة، ومصدر خَطَب المرأة، والخُطْبَة: ما يَخْطُب به الخَطِيب، ومصدر الأَخْطَب أيضاً". (٤)

١٢٥٦ - قوله: (ولو عَرَّضَ)، التعريضُ: ضِدُّ التَّصْرِيح، قال الله عز وجل: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ}. (٥)

وقال صاحب "المطلع": "التَعْرِيض: خلاف التصريح من القول. قال: ومنه قول: "إن في الَمعَارِيض كندُوحَة عن الكَذِب": (٦) أي سِعَةٌ وفُسْحَةٌ عن الكَذِب". (٧)


(١) انظر في ذلك: ص ١٤٩.
(٢) الخُطبة - بـ"الضم" -: من خطب القوم، وبـ"الفتح" المرة منها. (المطلع: ص ٣١٩).
(٣) انظر: (المختصر: ص ١٤٠).
(٤) انظر: (إكمال الأعلام: ١/ ١٨٩).
(٥) سورة البقرة: ٢٣٥.
(٦) هذا من كلام الصحاب الجليل عمران بن حصين رضي الكه عنه، وهو مثل يضرب لمن يحسب أنه مضطر إلى الكذب.
والمعاريض: جمع الِمعْرَاض، يقال: عرفت ذلك في مِعْرَاض كلامه: أي في فحواه. انظر: (مجمع الأمثال للميدان: ١/ ٢٠)، وقد أخرج البخاري مثله في الأدب: ١٠/ ٥٩٣ في الترجمة قال: "المعارض مندوحة عن الكذب".
(٧) انظر: (المطلع: ص ٣١٩ - ٣٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>