للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقالت امرأةٌ من العرب لامرأةٍ أخذها الطَّلْق: (١)

أيَا سحابُ طَرِّقِي بِخَيْرِ

وطَرقِي بِخُصْيَةٍ وَأَيْرِ

ولَا تُرِينِي طرَفَ البُظَيْرِ

١٢٧٤ - قوله: (مُنْذُ تَرافُعِه)، أي: تَنَازُعِه، وأصلها من الرِفْعِة، لأنها تَرْتَفِع عليه بكَوْبه مَعِيباً، ولا عَيْبَ فِيهَا.

وقيل: لارْتِفَاعِهِما في هذا النِّزاع إلى الحَاكِم، وفي الأثر: "فارْتَفَعُوا إِلى عليّ". (٢)

١٢٧٥ - قوله: (في المقام)، يَجُوز بالوجهين كما تَقَدَّم.

١٢٧٦ - قوله: (إِنَّها عَذْرَاء)، بفتح "العين" ممدوداً: هي بِكْرٌ، يقال للبكر: عذراءُ، وجمعها: عَذَارَى. (٣)

قال ابن مالك في "مثلثه": "العَذْرَةُ: الَمرةُ من عذَر الصَّبِيَّ: خَتَنَهُ،


(١) ذكر الجاحظ في (الحيوان: ٥/ ٥٨١)، أن هذا الرجز لقابلة البادية، قالَتْهُ لجاريه تُسمى "سَحابة" وقد ضربها الَمخَاضُ، وهي تطلق على يدها، والأبيات كذلك في (البيان والتبيين: ١/ ١٨٥، الحماسة لأبي تمام: ٢/ ٤٣٩).
(٢) جزء من حديث أخرجه الدارمي في الفرائض: ٢/ ٣٨٥، باب ميراث القاتل، وأحمد في المسند: ٥/ ٢٣٠ بلفظ: "فارتفعوا إليه" أي إلى معاذ بَدَل علي رضي الله عنهما.
(٣) وعَذارِى، وعذْرَاوَات، كما في صَحَارى، قاله في: (الصحاح: ٢/ ٧٣٨ مادة عذر).

<<  <  ج: ص:  >  >>