للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التُّحْفَة: وهي طعام القَادِم، ذكره أبو بكر بن العربي (١) في"شرح الترمذي". (٢)

١٢٩٩ - قوله: (ولو بِشَاةٍ)، تَبِعَ في ذلك الحديث، (٣) واختلف في ذلك. هل هو للتكثير؟ أو للتقليل. على وجهين. (٤)

١٣٠٠ - قوله: (دَعا وانْصَرفَ)، أي: دعا لَهُم، من الدعاء المعروف، وهو يسأل الله عز وجل.

١٣٠١ - قوله: (ودعوةُ الخِتَان)، الدَعوةُ: هي الوليمة. وقال قطرب: (٥)

دَعَوْتُ ربِّي دعوةً لما أتي بالدعْوَةِ


(١) هو الحافظ، القاضي، أبو بكر عمد بن عبد الله بن عمد بن العربي الأندلسي الأشبيلي المالكي، فقيه عصره ومحدثه، صنف "أحكام القرآن"، "وعارضة الأحوذي في شرح جامع الترمذي" وغيرها. توفي ٥٤٣ هـ. أخباره في: (الصلة: ٢/ ٥٩٠، سير الذهبي: ٢٠/ ١٩٧، وفيات الأعيان: ٤/ ٢٩٦، جذوة المقتبس: ص ١٦٠، الديباج المذهب: ٢/ ٢٥٢، أزهار الرياض: ٣/ ٦٢ - ٨٦ - ٩٥).
(٢) انظر: (عارضة الأحوذي: ٥/ ٥)، وفيه: النجعة: وهو تصحيف. أما الترمذي، فهو محمد ابن عيسي بن سورة بن موسى بن الضحاك، الحافظ الضرير، قال الذهبي: "اختلف فيه، فقيل: ولد أعمى، والصحيح أنه أضر في كِبَرِه بعد رحلته وكتابته العلم، صنف "الجامع الصحيح" و"العلل" توفي ٢٧٩ هـ. أخباره في: (سير الذهبي: ١٣/ ٢٧٠، وفيات الأعيان: ٤/ ٢٧٨، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٦٣٣، ميزان الاعتدال: ٣/ ٦٧٨، الشذرات: ٢/ ١٧٤).
(٣) وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عبد الرحمن بن عوف: "أولم ولو بشاة" سبق تخريجه.
(٤) قال الزركشي: "قوله عليه الصلاة والسلام: "ولو بشاة": "الشاة هنا - والله أعلم - للتقليل: أي ولو بشيء قليل كـ "شاة"، فيستفاد من هذا أنه تجوز الوليمة بدون شاة، كما يستفاد من الحديث، أن الأولى الزيادة على الشاة، لأنه جعل ذلك قليلاً" انظر: (شرح الخرقي للزركشي لوحة ٤٣ ب) وبهذا قال صاحب (المذهب الأحمد ص: ١٣٤، والفروع: ٥/ ٢٩٧، والمبدع: ٧/ ١٨٠).
(٥) انظر: (المثلث: ص ١١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>