(٢) انظر: (عارضة الأحوذي: ٥/ ٥)، وفيه: النجعة: وهو تصحيف. أما الترمذي، فهو محمد ابن عيسي بن سورة بن موسى بن الضحاك، الحافظ الضرير، قال الذهبي: "اختلف فيه، فقيل: ولد أعمى، والصحيح أنه أضر في كِبَرِه بعد رحلته وكتابته العلم، صنف "الجامع الصحيح" و"العلل" توفي ٢٧٩ هـ. أخباره في: (سير الذهبي: ١٣/ ٢٧٠، وفيات الأعيان: ٤/ ٢٧٨، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٦٣٣، ميزان الاعتدال: ٣/ ٦٧٨، الشذرات: ٢/ ١٧٤). (٣) وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عبد الرحمن بن عوف: "أولم ولو بشاة" سبق تخريجه. (٤) قال الزركشي: "قوله عليه الصلاة والسلام: "ولو بشاة": "الشاة هنا - والله أعلم - للتقليل: أي ولو بشيء قليل كـ "شاة"، فيستفاد من هذا أنه تجوز الوليمة بدون شاة، كما يستفاد من الحديث، أن الأولى الزيادة على الشاة، لأنه جعل ذلك قليلاً" انظر: (شرح الخرقي للزركشي لوحة ٤٣ ب) وبهذا قال صاحب (المذهب الأحمد ص: ١٣٤، والفروع: ٥/ ٢٩٧، والمبدع: ٧/ ١٨٠). (٥) انظر: (المثلث: ص ١١٤).