للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٤٩ - قوله: (من حِنْطةٍ)، هي البُرُّ، وهو أسمر، أو هو القمح. (١)

١٣٥٠ - قوله: (أو دقيقٍ)، الدقيق، المراد به طحينُ الحِنْطَة، والشعير ونحوهما، ويقال لصانعه دَقَّاق، وجمعه: دقَّاقُون. وكَرِه أحمد كَسْب الدَقَّاقِينَ.

وقال: ، إن أمْوالاً جُمِعَت من عُموم الناس (٢) لأَموال سُوءٍ ". (٣)

قال ابن مفلح في "آدابه": "والظاهر والله أعلم، أنَّ مراده، بالدقاقين من يَبِيع الدقيق". (٤)

١٣٥١ - قوله: (أتتْ بالُمنْكِر من القَوْل والزُّورِ)، قال الله عز وجل: {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا}، (٥) والُمنْكَر: إما لأنَّه مُنكرٌ في نفسه، أو لأن الغير يَنْكُرُه.

والزُّورُ: ما ليس بِحَقٍّ، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: " ألَا وقوْل الزُّور". (٦)


(١) قاله الفيومي في: (المصباح: ١/ ١٦٦).
(٢) في الأداب الشرعية: المسلمين.
(٣) انظر: (الأداب الشرعية لابن مفلح: ٣/ ٣٠٨).
(٤) انظر: (الآداب الشرعية: ٣/ ٣٠٨ بتصرف).
(٥) سورة المجادلة: ٢.
(٦) أخرجه البخاري في العلم: ١/ ١٨٨ في الترجمة، باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه، كما أخرجه في الشهادات: ٥/ ٢٦١، باب ما قيل في شهادة الزور، حديث (٢٦٥٤)، وأحمد في المسند: ٣/ ٤٥٣ - ٥٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>