للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَصْدُ عِلْم بَرَاءةِ رَحِمِها من الحَمْل بأخْذِ ما يُسْتَبْرأ به. (١)

١٣٦٤ - قوله: (الطِّيبَ)، الطِّيبُ: كل مَا لَهُ رَائحة طيبة، كالطِّيبِ المعروف، والِمسْك، والعَنْبر ونحو ذلك.

١٣٦٥ - قوله: (والزِّينة)، هي التَّزين بالثياب الحَسنةِ ونحوها، قال الله عز وجل: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} (٢) وأما الزَيْنَة - بفتح "الزاي" -: فهي الحَسْنَاءُ.

١٣٦٦ - قوله: (والبَيْتُوتة)، يَعْنِي به: الَمبِيتَ، وقد باتتْ المرأة تَبِيتُ مَبِيتًا وبيتُوتةً.

١٣٦٧ - قوله: (والنِّقَاب)، النِقابُ، بالكسر، قال أبو عبيد: "النِّقاب عند العرب: الذي يَبْدُو منه مَحْجَر العَيْن "ويقال: انتَقَبَتْ المرأة، وإنَّها لحَسَنةُ النَّقْبَة بالكسر.

قال ابن مالك في "مثلثه": "النَّقْبَةُ: المرة من نَقَبَ، المفتوح "القاف". والنِّقْبَة: هيْئَةُ الُمنْتَقَبَةِ، والنقْبَةُ أوَّل الجَربَ، أو القِطْعَةُ منه، وصدأ السَّيْف، وثَقبُ البُرقُع، ودائرةُ الوَجْه، واللَّوْن، والهُزالُ، والضَّعْفُ، وثَوبٌ بِحُجْزَةٍ


(١) قال الأزهري: "فإذا حاضت علم أنها برئت من الحمل إلا أن يقع ارتياب بالحمل لعلامة تظهر من حركة في البطن مع الحيض، فحينئذ تؤمر بالاحتياط، وألا تزوج حتى تستيقن البراءة من الحمل". (الزاهر: ص ٣٤٧).
(٢) سورة القصص: ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>