للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال صاحب "المطلع": "هو اللَّبَن الَمشُوب: [أي] (١) الَمخْلُوط، شابَ الشَّيْءَ شَوْبًا، خلَطه، فهو مَشُوبٌ كـ "مَقُولٍ" (٢)

١٣٧٤ - قوله: (كالَمحْضِ)، الَمحْضُ: الخَالِص الذي لا يُخَالِطُه غيره، ومنه قولهم: (مَحْضُ البَياضِ"، وقد تَمَحّض الشيءُ يتَمَحّضُ تَمَخُضًا: إذا خَلَص من غيره. (٣)

١٣٧٥ - قوله: (فثَابَ لَها لَبَنٌ)، أي: وُجِدَ، وثابَ: رجَعَ.

١٣٧٦ - قوله: (صَبِيَّةً)، هي الأنثى الصغيرة، كما أنَّ الصَبيّ للطفل الصغير.

١٣٧٧ - قوله: (بصبِيٍّ مُرْضَع)، بفتح "الصاد".

١٣٧٨ - (الأصاغر)، جمع صغير.

قال الشاعر:

قَهَرْنَاكُم حَتَى الكُمَاةَ وإِنكُم ... لتَخْشَوْنَنا حتَى بَنِينا الأَصَاغِرَا (٤)


(١) زيادة من المطلع.
(٢) انظر: (المطلع: ص ٣٥١).
(٣) والمقصود بـ "المحض" عند المصنف: هو اللبن الخالص، وهو الذي لم يخالطه الماء حلوًا كان أو حامضًا، ولا يسمى اللبن إلا إذا كان كذلك، قاله الجوهري في: (الصحاح: ٣/ ١١٠٤ مادة محض).
(٤) أنشده الشنقيطي في (الدرر: ٢/ ١٨٨) ولم يُنسبه، وفيه ... وأنتم تخافوننا ... وهو في (همع الهوامع للسيوطي: ٥/ ٢٥٨)، وفيه: ... فأنتم تهابوننا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>