للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* فائدة: - اعترض بعضُهم على الفقهاء قولهم: (غُرَّةَ عَبْدٍ أو أمةٍ"، ولا شك أنَّ الغُرَّة هي العَبْد، أو الأمة، فلا حاجة إذًا إلى ذِكْرِهِما.

والجواب: أنَّ الغُرَّة لما كانت تُطلَق على العبد والأمة وغيرهما، بَيَّنُوا أنَّ المراد بالغُرَّة: العبدُ والأَمة لا غير.

وقال بعضهم: في ذلك إشْعَارٌ إلى بياض لَوْنِهما.

١٤٣٢ - قوله: (دواءً)، الدَّواءُ: (ما يُتَدَاوى به، وفي الحديث: "الذي أنْزَل الداء أنزل الدّواء(١) وفيه: "ما أَنْزل اللهُ داءً إلَّا أنزل دوَاءَ(٢) وفيه: "خَيْر ما تَدَاويتُم به(٣) وفي حديث أُمِّ زرع: (٤) "كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَوَاءٌ ... " (٥)


(١) أخرجه مالك في العين: ٢/ ٩٤٤، باب تعالج المريض، حديث (١٢)، وأحمد في المسند: ١/ ٤١٣، ٣/ ١٥٦، كما أخرجه أبو داود في الطب: ٤/ ٧ بلفظ قريب منه، باب في الأدوية المكروهة حديث (٣٨٧٤).
(٢) أخرجه البخاري في الطب: ١٠/ ١٣٤ بلفظ: "إلَّا أنزل له شفاء"، باب ما نزل الله داء إلَّا أنزل له شفاء، حديث (٥٦٧٨)، وابن ماجة في الطب: ٢/ ١١٣٧، باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، حديث (٣٤٣٨)، (٣٤٣٩) والترمذي في الطب: ٤/ ٣٨٣، باب ما جاء في الدواء والحث عليه، حديث (٢٠٣٨)، وأحمد في المسند: ١/ ٣٧٧ - ٤٤٣.
(٣) جزء من حديث أخرجه الترمذي في الطب: ٤/ ٣٨٨، باب ما جاء في السعوط وغيره، حديث (٢٠٤٧)، (٢٠٤٨)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، كما أخرجه فى الطب كذلك، باب ما جاء في الحجامة، حديث (٢٠٥٣).
(٤) هي المرأة التي ورد ذكرها في الحديث المشهور، وكانت قبل الإسلام.
(٥) جزء من حديث طويل ومشهور أخرجه البخاري في النكاح: ٩/ ٢٥٤، باب حسن المعاشرة مع الأهل، حديث (٥١٨٩)، ومسلم في فضائل الصحابة: ٤/ ١٨٩٨، باب ذكر حديث أم زرع حديث (٩٢)، كما أخرج الحديث أبو عبيد في غريبه: ٢/ ٢٨٦ - ٣٠٩، والزمخشري في الفائق: ٣/ ٤٨، والمنذري في مجمع الزوائد: ٤/ ٣١٧، باب حديث أم زرع، وكذلك أبو نعيم في الحلية: ٨/ ٣٥٦) ترجمة بشر بن الحارث الحافي)، والبغدادي في تاريخه: ٨/ ٢٤٦، (ترجمة حاتم بن الليث)، وابن الأثير في شرح الطوال الغرائب: ص ٥٣٥ - ٥٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>