للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيعْرِضُ لَهُ: إِذا وَقَف لَهُ.

١٥١١ - قوله: (في الصَّحراء)، هي البَرِيةُ.

١٥١٢ - قوله: (فَيَغْصِبُونَهم المال)، يُقَال: غَصَب الَمالَ، فَيَتعدَّى إلى مَفْعُولٍ واحدٍ فالضمير المنصوب في "يَغْصِبُونَهم": مفعولٌ، و "المال" بَدَلٌ منه، والتقدير: "فيَغْصِبُون مالَهُم".

١٥١٣ - قوله: (مُجَاهَرةً)، أي: جِهَارًا غيْرَ خُفْيَةٍ.

١٥١٤ - قوله: (وصُلِبَ)، أي: رُفِعَ على جِذْعٍ ونحوه، وقد صُلِبَ يُصْلَبُ صَلْبًا، قال الله عز وجل: {أَوْ يُصَلَّبُوا}. (١)

١٥١٥ - قوله: (حَتّى يُشْتَهر)، أي: يَظْهَر أَمْرُة، وَيفْشُو بيْن النَّاس. واشْتُهِر الأَمْرُ يُشْتَهَرُ اشْتِهَارًا، فهو مُشْتَهَرٌ.

١٥١٦ - قوله: (أنْ يُشَرَّدُوا)، أي: يُطْرَدُوا. قال الجوهري: "التَّشْرِيدُ: الطَرْدُ"، (٢) واسْمُ رجل: الشَّرِيد، (٣) وهو الذي أسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - شِعْر أمية بن أبي الصلت. (٤) والله أعلم.


(١) سورة المائدة: ٣٣.
(٢) انظر: (الصحاح: ٢/ ٤٩٤ مادة شرد).
(٣) هو الشريد بن سويد الثقفي، ويقال: كان اسمه مالكا، له صحبة، وعدّة أحاديث، وسمي بالشريد، لأنه شَردَ من المغيرة بن شعبة لما قتل رفقته الثقفيين، وهو زوج ريحانة بنت أبي العاص بن أمية، أخباره في: (الإصابة: ٣/ ٢٠٤، أسد الغابة: ٢/ ٥٢٠، التاريخ الكبير: ٤/ ٢٥٩).
(٤) أخرج مسلم في الشعر: ٤/ ١٧٦٧، حديث (١)، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فقال: "هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شعرًا؟ قلت: نعم. قال: "هيه" فأنشدته بيتا. فقال: "هيه" ثم أنشدته بيتا. فقال: "هيه" حتى أنشدته مائة بيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>