للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والجهادُ شرعًا: عبارة عن قِتَال الكُفّار خَاصةً. (١)

١٥٣٦ - قوله: (فَرْضٌ على الكِفَاية)، معنى فَرضُ الكِفَاية: ما فَسَّرَهُ به: "إذا قام به قوم سقَط عن البَاقِين". (٢)

١٥٣٧ - قوله: (وغَزْوُ البَحْر)، الغَزْوُ: مصدر غَزَا يَغْزُو غَزْوًا.

والبَحْر: ضِدُّ البَرِّ، وجَمْعُه: بُحُورٌ وأَبحُرٌ، قال الله عز وجل: {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}، (٣) وقال: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ} (٤) وفي الحديث: "إِنَّا نَرْكَب البحر". (٥)

١٥٣٨ - قوله: (من غَزْوِ البَرِّ)، البَرُّ: ضِدُّ البَحْر، قال الله عز وجل: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}، (٦) وقال: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}. (٧)


(١) وهذا الإطلاق باعتبار الغالب. قاله في: (المغرب: ١/ ١٧١، وأنيس الفقهاء: ص (١٨)، قال الحافظ ابن حجر في (الفتح: ٦/ ٣): "ويطلق أيضا على مجاهدة النفس، والشيطان والفساق".
(٢) انظر: (المختصر: ص ١٩٨).
(٣) سورة لقمان: ٢٧.
(٤) سورة الكهف: ١٠٩.
(٥) أخرجه أبو داود في الطهارة: ١/ ٢١، باب الوضوء بماء البحر، حديث (٨٣)، والترمذي في الطهارة: ١/ ١٠١، باب ما جاء في ماء البحر أنه طهور، حديث (٦٩)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
كما أخرجه النسائي في الطهارة: ١/ ٤٤، باب ماء البحر، وابن ماجة في الطهارة: ١/ ١٣٦، باب الوضوء بماء البحر، حديث (٣٨٦)، ومالك في الطهارة: ١/ ٢٢ الطهور للوضوء حديث (١٢)، والدارمي في الطهارة: ١/ ١٨٦، باب الوضوء من ماء البحر.
(٦) سورة يونس: ٢٢.
(٧) سورة الروم: ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>