للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطيِّب، والطَّاهِر، والُمطَهِّر، والُمطَيِّب (١).

ومن الإناث: زَينب، وفَاطِمة، ورُقيَّة، وأُمُّ كلثوم (٢).

وأصهارُه: علي (٣)، وأبو العاص (٤)، وعثمان (٥).

وكان له أحدَ عشر عمًّا: الحارث (٦)، وقُثَم (٧)، والزبير (٨)، وحمزة،


(١) اختلف في هذه الأسماء الأربعة، هل هي ألقاب لـ"عبد الله"؟ أو أسماء لأبناء آخرين له - صلى الله عليه وسلم - الصحيح الذي عليه غالب المحققين أنهم ألقاب لـ"عبد الله" سُمِّي بهم، لأنه ولى بعد النبوة.
انظر: (الروض الأنف: ٢/ ٢٤٣، زاد المعاد: ١/ ٤٠، المعارف: ص ١٤١، تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٣٠).
(٢) وكل أولاد النبي - صلى الله عليه وسلم - من خديجة رضي الله عنها إلَّا إبراهيم فإنه من مارية القبطية. كما أن كل أولاده توفوا قبله إلّا فاطمة، فإنها تأخرت عنه بستة أشهر. (المعارف: ص ١٣٢، زاد المعاد: ١/ ٤٠، الروض الأنف: ٢/ ٢٣٠ - ٢٤١، تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٣١).
(٣) علي بن أبي طالب، وتزوج فاطمة بعد سنة من مقدمه المدينة، وأنجبت له الحسن والحسين ومحسنا، وأم كلثوم، وزينب. انظر: المعارف: ص ١٤٢ - ١٤٣ تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٣١).
(٤) أبو العاص، وهر القاسم، ويقال: مقسّم ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، تزوج زينب، وهي ابنة خالته - مشركا، وقدم المدينة، وأسلم وحسن إسلامه، مكث مع زينب وأنجبت له أمامة. انظر أخباره في: (سير الذهبي: ١/ ٣٣٠، المعارف: ص ١٤١ - ١٤٢، أسد الغابة: ٦/ ١٨٥، مجمع الزوائد: ٩/ ٣٧٩).
(٥) أما عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقد تزوج رقية بعدما طلقها عتبة بن أبي لهب، قبل أن يدخل بها، وأنجبت لعثمان: عبد الله، وهلك صبيا لم يجاوز ست سنين. وماتت رقية بمكة بعد مقدم عثمان المدينة بسنة وعشرة أشهر وعشرين يوما وتزوج بعدها أختها أم كلثوم، وتوفيت لثمان سنين وشهرين وعشرة أيام بعد مقدمه المدينة. انظر: (المعارف: ص ١٤٢، تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٣٣).
(٦) قال ابن قتيبة: "فهو أكبر ولد عبد المطلب، وشهد معه حفر زمزم، وبه كان يكنى". (المعارف: ص ١٢٦).
(٧) ذكره ابن القيم في: (زاد المعاد: ١/ ٤٠)، وابن الجوزي في (تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ١٦)، وجعله ابن قتيبة من ضمن ولد العباس بن عبد المطلب. (المعارف: ص ١٢١).
(٨) قال ابن قتيبة: "كان من رجالات قريش، وكان يقول الشعر. كنيته "أبو طاهر" (المعارف: ص ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>