للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدخول (١).

وكان له سريَّتان: مارية (٢)، ورَيْحَانة (٣)

ومواليه: نحو الخمسين من الرجال، والعشرين من النساء (٤).

وكُتَّابُه: معاوية، وزيد بن ثابت، وعلي بن أبي طالب (٥).

وخدَّامُه كثيرون جدًا، من أجلِّهم: أنس، والصّديق.


= (مجمع الزوائد: ٩/ ٢٥٠، أسد الغابة: ٧/ ١٦٩، طبقات ابن سعد: ٨/ ١٢٠، سير الذهبي: ٢/ ٢٣١).
كما تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت خزيمة من بني عبد مناف، وكان زواجه منها بعد حفصة رضي الله عنهما. وماتت قبله - صلى الله عليه وسلم -. أخبارها في: (طبقات ابن سعد: ٨/ ١١٥، المعارف: ص ١٣٥، المستدرك: ٤/ ٣٣، أسد الغابة: ٧/ ١٢٩).
(١) وهما: عمرة من بني قرظات، وهم من بني بكر بن كلاب. وأميمة بنت النعمان بن شراحيل الجوينة. وقيل: هي فاطمة بنت الضحاك؛ انظر: (المعارف: ص ١٣٩ - ١٤٠، تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٢٤).
(٢) هي مارية القبطية هدية المقوقس ملك الإسكندرية إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكانت قد أهديت له مع أختها سيرين، فوهب الأخيرة إلى حسان بن ثابت، وأنجبت له عبد الرحمن بن حسان، توفيت مارية بعد وفاة إبراهيم بخمس سنين. قاله ابن قتيبة. انظر: (المعارف: ص ١٤٣، زاد المعاد: ١/ ٤٤، طبقات ابن سعد: ٨/ ٢١٢).
(٣) هي ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خناقة من بني النضير، وقيل: من بني قريظة سُبيت يوم بني قريظة، اختلف فيها أهل العلم، قيل: أعتقها عليه السلام وتزوجها ومنهم من قال بل كانت أمته، وكان يطأها بملك اليمين حتى توفي عنها فهي معدودة في السراري لا في الزوجات. انظر: (زاد المعاد: ١/ ٤٣، تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٢٨، طبقات ابن سعد: ٨/ ١٢٩ - ١٣٠).
وقيل: من سراريه، جارية أخرى أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش. قاله ابن القيم في (زاد المعاد: ١/ ٤٤)، وابن الجوزي في: (تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٢٨).
(٤) ذُكِرُوا بالتفصيل في: (زاد المعاد: ١/ ٤٤، تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٣٤، المعارف: ص ١٤٤).
(٥) بل هؤلاء أول مَنْ كَتَب لَهُ عليه السلام، أما كتابه فكثيرون. ذكرهم ابن القيم فى: (زاد المعاد: ١/ ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>