للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَسْأَلَةٌ (١٠١): وَأُحِبُّ إِذَا قَرَأَ آيَةَ رَحْمَةٍ أَنْ يَسْأَلَ وَالنَّاسُ، أَوْ آيَةَ عَذَابٍ أَنْ يَسْتَعِيذَ وَالنَّاسُ (١).

وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: يُكْرَهُ ذَلِكَ (٢).

[٢١٢٨] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ (ح).

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَا: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ الْأَحْنَفِ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ، ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ: يَرْكَعُ بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا (٣)، إِذَا مَرَّ بِأَيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ فَقَالَ: "سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ"، فَكَانَ


(١) انظر: مختصر المزني (ص ٢٨)، والحاوي الكبير (٢/ ١٩٨)، ونهاية المطلب في دراية المذهب (٢/ ٢٢٦)، وفتح العزيز بشرح الوجيز (١/ ٤٩٧)، والمجموع (٢/ ١٩١).
(٢) إن كان في صلاة التطوع فهو حسن إذا كان وحده، وأما الإمام فيكره له ذلك. انظر: الأصل (١/ ١٩٤)، والمبسوط للسرخسي (١/ ١٩٨ - ١٩٩)، وبدائع الصنائع (١/ ٢٣٥)، والهداية في شرح البداية (١/ ٧٧)، وتبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (١/ ١٥٥ - ١٥٦)، والبناية شرح الهداية (٢/ ٣٢١ - ٣٢٢).
(٣) التَّرَسُّل في القراءة: التمهُّل فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>